أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي، اليوم الجمعة، عن توقيف عدد من العناصر المشتبه في انتمائها إلى مجموعات إرهابية وحجز كمية من الأسلحة والذخيرة والمتفجرات ببن قردان (500 كلم جنوب العاصمة ) كانت في طريقها إلى مدينة سيدي بوزيد، لتوجيهها فيما بعد إلى جبل الشعانبي (القريب من الحدود الجزائرية).
وأوضح العروي، في ندوة صحفية ، أن " وحدات الحرس الديواني تمكنت من إيقاف الشقيقين معز ومبروك الزعفوري اللذين كانا يقودان شاحنة رباعية الدفع على مستوى +واد الربايع+ ببن قردان" ، مبرزا أن عملية التوقيف " أسفرت عن حجز 28 قنبلة يدوية و 30 صاعقا ورمانات يدوية و 11 قذيفة +ار.بي.جي+ وأعيرة نارية إضافة إلى سيارة رباعية الدفع معدة لنقل البضاعة، ومبلغ مالي قدره 18 ألف دينارا" (حوالي 8 آلاف أورو).
وأضاف أن الوحدات الخاصة للحرس الوطني (الدرك) بسيدي بوزيد تمكنت، بعد ذلك ، من القبض على 9 عناصر مرتبطة أساسا بهذه المجموعة الأولى ، و 3 آخرين ليبلغ عدد الموقوفين 12 عنصرا مرتبطين بخالد الشايبي المدعو "لقمان أبو صخر" الذي " ثبت تورطه في عملية قتل 15 عنصرا من الجيش التونسي"، مشيرا إلى تواصل ملاحقة بقية عناصر المجموعة خاصة لقمان ابو صخر ومحمد علي الغربي.
وشدد المسؤول التونسي على أن كل الوحدات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية مستعدة للتصدي للتهديدات الإرهابية في إطار العمليات الاستباقية والملاحقات والمداهمات خاصة في ظل ورود معلومات تؤكد نية استهداف الاستحقاق الانتخابي المقبل والمسار الانتقالي واستقرار البلاد .