أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، أن 56 شخصا توفوا، ما بين يومي الأحد والاثنين الماضيين، نتيجة إصابتهما بحمى إيبولا النزفية، وأنه تم تسجيل 128 إصابة جديدة خلال نفس الفترة. وقد تجاوزت حصيلة هذا الوباء عتبة الألف وفاة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وبلغت الحصيلة حتى 11 غشت الجاري 1069 وفاة و1975 إصابة مؤكدة.
وسجلت أربع حالات جديدة وأربع وفيات في غينيا، و71 حالة جديدة و32 وفاة في ليبيريا، ووفاة واحدة في نيجيريا بدون إصابات جديدة، و53 إصابة جديدة مع 19 وفاة في سيراليون.
وحسب منظمة الصحة العالمية فإن فيروس إيبولا، الذي انتشر بشكل سريع، يعتبر الأكثر فتكا من أي فيروسات أخرى، حيث تسبب في مصرع أزيد من ألف شخص يعيش أغلبهم في الدول الثلاثة، ما حدا بها إلى أن تعلن الأسبوع الماضي حالة طوارئ دولية.
كما أعلنت المنظمة، أمس في بيان لها، عن موافقتها على استخدام أدوية تجريبية، لم يتم التحقق من فعاليتها أو آثارها الجانبية بعد، وذلك في محاولة لمواجهة هذه الموجة الوبائية الخطيرة لفيروس إيبولا.