أكد المحلل السياسي الشيلي والأمين التنفيذي لمركز الدراسات من أجل الديمقراطية الشعبية (سيديبو -الشيلي)، أنطونيو يولبي أغيلار، أن التعاون "المفتوح والصريح" بين المغرب والولاياتالمتحدةالأمريكية يعد نتيجة لمسلسل انفتاح المغرب منذ زمن طويل على العالم. وأكد يولبي أغيلار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن زيارة العمل التي قام بها جلالة الملك محمد السادس لواشنطن جاءت لتتوج الشراكة الاستراتيجية وعلاقات التعاون بين البلدين و"ليست وليدة الصدفة بل نتيجة لمسلسل التحديث والانفتاح على العالم الذي انخرطت فيه المملكة منذ فترة طويلة".
واعتبر أن هذه الزيارة، التي تكتسي أهمية كبيرة، ستساهم، من دون أدنى شك، في تعزيز علاقات التعاون بين الرباط وواشنطن في مختلف الميادين، خاصة في مجالات التجارة والاقتصاد، وذلك لما فيه مصلحة البلدين.
وأضاف المحلل السياسي الشيلي أنه بفضل استقراره السياسي والإصلاحات الدستورية الهامة التي باشرها تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، "أصبح المغرب نموذجا يحتذى به بالنسبة لدول الجوار ولبلدان العالم العربي وإفريقيا في مختلف المجالات".
وبعد أن أشاد بالتقدم الذي أنجزه المغرب في مجال حقوق الإنسان، وما قام به من إصلاحات هيكلية كبرى في هذا المجال، أكد يولبي أغيلار أن المملكة تعد بلدا رائدا في المنطقة العربية فيما يخص تعزيز وحماية حقوق الإنسان وترسيخ دولة القانون.
وبخصوص قضية الصحراء، ذكر المحلل السياسي الشيلي بدعم الولاياتالمتحدةالأمريكية لمخطط الحكم الذاتي المغربي لجهة الصحراء الذي تعتبره "حلا جديا وواقعيا وذا مصداقية".