حسم وزير الداخلية محمد حصاد في تحديد موعد لإجراء الانتخابات الجماعية المقبلة، وذلك بعد تنسيق مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وأكد حصاد أن الانتخابات الجماعية ستجرى في يونيو سنة 2015، تاريخ انتهاء المهام الانتدابية للجماعات بعد مرور 6 سنوات على تدبيرها المحلي. وأكد حصاد أمس في البرلمان، أن وزارة الداخلية ستحرص على ضمان نزاهة الانتخابات وأنها لن تحابي أي حزب في إشارة إلى أحزاب الأغلبية حاليا، وستطبق القانون في حق المخالفين، ولن يسمح لأي أحد بالتلاعب بنتائجها. وطالب حصاد من الفاعلين السياسيين الثقة في الولاة والعمال، لأن الريبة والشك ينتج عنهما المشاكل. وفق ما جاء في الخبر.