حذرت مصادر متواترة من مخاطر وقود جزائري ملوث جرى تهريب كميات منه خلال الأسابيع الأخيرة و يروج على نطاق واسع بمدينة وجدة، وناحيتها متسببا في أضرار بليغة وأعطاب لأجهزة حساسة ومكلفة بمحركات السيارة وخاصة منها الحديثة التصنيع والتي تشتغل بأنظمة متطورة لضخ البنزين. من جهة أخرى تدنى بشكل كبير نشاط تهريب الوقود المهرب نحو المناطق الشرقية للمملكة وعزت المصادر ذلك إلى فرض المزودين الجزائريين لزيادات غير مسبوقة في تعريفته بعد ارتفاع سعر بيعه القانوني بمحطات المغرب. وأضافت ذات المصادر أن المهربين المغاربة باتوا أكثر ترددا في خوض مغامرة خلسة إلى التراب الجزائري لجلب الوقود المهرب بعد تسجيل تصاعد غير مسبوق لعدوانية حرس الحدود الجزائريين الذين تلقوا تعليمات بإطلاق الرصاص الحي على كل من يتجرأ على قطع الشريط الحدودي، وهو السلوك العدواني الذي أدى منذ غشت الماضي إلى سقوط أزيد من ثلاث ضحايا نتيجة عودة ظاهرة القنص العشوائي المتعمد للمغاربة عن سبق إصرار و ترصد.