في اول ردّ فعل على ما تم تداوله امس ببعض المواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعية بالانترنت، اصدرت وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية بلاغا نفت فيه لن تكون بسيمة الحقاوي امتنعت عن مصافحة الفنانة المصرية أثار الحكيم التي كرمها مهرجان سلا الدولي لفيلم المرأة خلال الجلسة الافتتاحية اول امس الاثنين.. ونفت وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية بسيمة الحقاوي، في بلاغ توضيحي توصلت تلكسبريس بنسخة منه، ما ورد في الخبر بخصوص "امتناعها عن مصافحة الفنانة المصرية ب"دعوى تأييدها لجماعة الإخوان" وأنها و"بعد ضغوطات مارسها" عليها زملاؤها الوزراء، "أذعنت وصعدت للمنصة"، و"ألقت كلمة تشيد بما يدعى الشرعية"، مؤكدة أن ما ورد في الخبر من معطيات "لا أساس له من الصحة، بل كذب وبهتان".
واضاف بيان الوزارة ان الحقاوي استجابت ل"لدعوة الكريمة لحضور افتتاح هذا المهرجان إيمانا منها بالدور التحسيسي الكبير الذي يلعبه هذا المهرجان في ما يخص قضايا النساء" ولطلب منشطي الجلسة الافتتاحية بالصعود للمنصة من أجل تسليم درع المهرجان، "تقديرا للجهة المنظمة من جهة، واحتراما لضيوف المهرجان من جهة ثانية".
وطالبت الوزيرة، من خلال ذات البيان التوضيحي، من هذه المواقع الإلكترونية بنشر هذا البلاغ التكذيبي، مع "الاحتفاظ بالحق في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الأخرى". مؤكدة لهم "على أن ما نشر مناقض للحقيقة"..
بلاغ الحقاوي لم يشر إلى واقعة رفض مصافحة الفنانة اثار الحكيم كما انه مليء بالمواقف السياسية التي تؤكد ما ذهبت غليه بعض المصادر التي قالت ان الوزيرة غضبت من كلمة الفنانة المصرية، إذ ما معنى ان ترد باليان التوضيحي بعض العبارات بين مزدوجتين كالقول :امتناعها عن مصافحة الفنانة المصرية ب"دعوى تأييدها لجماعة الإخوان" و"ألقت كلمة تشيد بما يدعى الشرعية"..
القارئ للبيان التوضيحي لوزراة الحقاوي سيستشف ان الوزيرة امتنعت عن مصافحة الفنانة بالفعل، ولكن لأسباب اخرى غير التي جاءت في الموقاع الالكترونية التي اوردت الخبر..