العدل و الإحسان خرجات من حالت التردد اللي كانت فيها هاد الأيام حول الخروج للإحتجاج يوم 20 فبراير، و أصدرت بيان أعانت فيه نيتها المشاركة مع الحركة، و غا تنزل للشارع بالثقل ديالها. مع مجموعة من الفصائل السياسية الأخرى، اللي أعلنت أنها في وقت سابق على عزمها الخروج. شباب العدل و الإحسان في البيان ديالها دعت إلى المشاركة الفعالة ودعم كل المبادرات الداعية إلى بناء دولة الحرية والكرامة والعدل، بما فيها احتجاجات 20 فبراير 2011، دون إغفال التأكيد على الطابع السلمي للمشاركة في احتجاجات 20 فبراير، و حذروا من الجميع إكون فايق ضد أي إستفزازات محتملة. و الإيجابي فهادشي كولو أن شباب العدل و الإحسان غا يكون بجنب بجنب يوم 20 فبراير، مع الدراري ديال النهج الديمقراطي اللي حتى هما خارجين في هاد الحركة الإحتجاجية، و من المعروف أنه داخل الجامعة المغربية ديما نايضة بين هذه الفصائل الروينة، فهل هي بداية ذوبان الإديولوجيات من أجل مصلحت الوطن، نتمنى ذلك و ناخدوا الدرس من مصر.