نفى صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار كل الاخبار التي تحدثت عن مطالبته بنكيران، في الجولة الأولى من المشاورات، ب"إقالة وزراء من حزبه" أو منح حزبه حقائب وزارية تعود لحزبي التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية. وقال مزوار، حسب ما اوردته بعض المصادر الاعلامية، أنه من غير الممكن من الناحية الأخلاقية أن يسمح لنفسه بالتدخل في قرارات سيادية تهم أحزابا أخرى من خلال المطالبة بتنحية هذا الوزير أو إبقاء ذاك.
وأكدت ذات المصادر، استنادا إلى مقربين من مزوار، أن الجولة الأولى من مشاورات هذا الاخير مع رئيس الحكومة خلت من أي حديث عن الحقائب الوزارية، كما جرى تداول ذلك من لدن بعض وسائل الإعلام.
وأكد رئيس التجمع الوطني للاحرار على أن كل ما يخرج عن التصريحات والبلاغات الرسمية لا يلزم الحزب في شيء.
يشار على ان بعض المنابر الاعلامية اوردت بعض الاخبار مفادها ان مزوار طلب من بنكيران تمكين حزبه من حقائب وزارية مهمة ذات بعد اقتصادي واجتماعي من أجل إنقاذ المغرب من السكتة القلبية الثانية.
كما ذكرت بعض المصادر أن مزوار ابلغ بنكيران عدم رغبة حزبه في الاشتغال رفقة وزراء من "البيجيدي" حولوا الوزارات التي يشرفون عليها إلى مقرات حزبية، حيث اشترط مزوار استبعاد رؤوس ينتمون إلى حركة التوحيد والإصلاح.