قالت مصادر مطلعة إن خمسة أشخاص كانوا مدججين بالأسلحة البيضاء قاموا بالهجوم على حافلة للنقل الحضري تربط بين مدينتي بوزنيقة وسيدي سليمان مساء أول أمس، وأشهروا أسلحتهم في وجه الركاب، وكسروا زجاج الحافلة، بعدما رفض السائق صعودهم من الباب الأمامي، قبل أن ينطلق بالحافلة مجنبا الركاب مصيرا غامضا. وقالت الأخبار التي أوردت تفاصيل الهجوم على هذه الحافلة، إن الحادث وقع مساء بمنطقة تابعة لنفوذ الدرك الملكي، مضيفة أن الضحايا حاولوا الاستنجاد عبر الهاتف بعناصر الدرك الملكي دون جدوى، واستغرب بعض الركاب كيف لم يتم التبليغ عن الحادث في محاضر رسمية. وروى أحد الضحايا أن السائق توقف من أجل نقل الشبان الخمسة إلى مدينة بوزنيقة وفتح لهم الباب الأمامي من أجل الصعود، إلا أن الشبان رفضوا وأصروا على الصعود من الباب الخلفي، وهو ما جعلهم يقومون بتكسير زجاج الحافلة، وعندما احتج السائق، أشهروا في وجهه السيوف والسكاكين فعاد إلى مقوده وانطلق بسرعة محاولا انقاد الركاب من بطش الشبان.