يواصل حميد شباط، الامين العام لحزب الاستقلال، خرجاته المثيرة للجدل، والتي بدأت بتصريحاته حول ضرورة التعديل الحكومي مرورا بانتقاداته اللاذعة لبنكيران ووزراءه، بما فيهم المحسوبين على حزب الميزان، انتهاء بمطالبته مؤخرا باسترجاع مدن بشار وتندوف وعين بيضة المغتصبة من طرف الجزائر. .
وانتقد حزب الاستقلال بشدة ردود الفعل الجزائرية حول تصريحات شباط الاخيرة حيث قال، في بيان صادر عن لجنته التنفيذية، إن الجزائريين هم آخر من يمكنهم الحديث عن الأخوة وحسن الجوار، ما دامت الجزائر الرسمية تحتضن كل مشاريع الانفصال.
كما استغربت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، في ذات البيان، لصمت وزير الخارجية، سعد الدين العثماني، وامتناعه عن تقديم الموقف المغربي من قضية الوحدة الترابية، في الندوة الصحافية التي حضرها وزير الخارجية الجزائري، مراد مدلسي، يوم الأحد 5 ماي 2013 في الرباط.
ولم يسلم رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران من سهام حزب شباط، حيث وجهت له انتقادات شديدة لعدم إبداءه أي رأي خلال الأزمة التي عرفتها قضية الصحراء المغربية، أخيرا، كما لم يصدر عنه أي تعليق على رد فعل عدد من الهيآت السياسية الجزائرية حول تصريحات شباط الأخيرة، حسب حزب الاستقلال.