قالت الناشطة الحقوقية والمساعدة الاجتماعية رشيدة الورياغلي أن ما لا يقل عن 600 امرأة مغربية أصبحن يؤجرن أرحامهن لفائدة عائلات ثرية ثبت الطب عجزها عن الإنجاب. وأكدت الورياغلي، وهي نائبة برلمانية سابقة بألمانيا، أن لقاء جمعها بأطباء أوربيين في وقت سابق بإمارة لوكسنبورغ على الحدود بين فرنسا والمانيا وبليجكا، قادها إلى إجراء بحث ميداني حول ظاهرة استئجار الأرحام، بمدن شمال المغرب حيث مسقط رأسها. وأوضحت الورياغلي في تصريح صحافي أن عددا من الأطباء في ذلك اللقاء بادروا دون إحراج إلى إخبارها بان لوكسنبورغ أضحت قبلة لمغربيات يؤجرن أرحامهن لعائلات ثرية تعيش مشاكل في الإنجاب.وأبرزت الورياغلي أن بحثها الميداني قادها إلى التعرف على جمعيات بشمال المغرب، ترد عليها حالات مغربيات، سبق أن أجرين عمليات تأجير الأرحام. مشيرة إلى أن هناك منتديات على الانترنيت مفتوحة في وجه الباحثين عن نساء يرغبن في تأجير أرحامهن، وأن أثرياء مغاربة وأجانب ومشرقيين وخليجيين يدفعون ما بين 30 و40 ألف درهم، مقابل عملية التأجير، حسب ما أوردته الأخبار في عددها الصادر غدا الثلاثاء.