أعلن وزير العدل والحريات٬ المصطفى الرميد٬ اليوم الأربعاء بالرباط٬ أن 803 نساء مع أبنائهن استفادوا من صندوق التكافل العائلي حتى متم دجنبر من السنة الماضية.
وحث الرميد في كلمة بمناسبة تنظيم الوزارة بتعاون مع صندوق الإيداع والتدبير يوما إعلاميا وتواصليا حول تفعيل صندوق التكافل العائلي٬ الفئتين المستهدفتين من قبل الصندوق وهما الأم المعوزة المطلقة ومستحقو النفقة من الأطفال بعد انحلال ميثاق الزوجية وثبوت عوز الأم٬ على المبادرة إلى تقديم طلبات الاستفادة من هذا الصندوق.
وذكر الوزير بأنه في حالة تأخر تنفيذ المقرر القضائي المحدد للنفقة أو تعذره٬ يمكن للفئتين المذكورتين آنفا التقدم بطلب الاستفادة من المخصصات المالية لصندوق التكافل العائلي من طرف الأم المعوزة المطلقة٬ أو الحاضن٬ أو المستحق من الأبناء إذا كان راشد.
من جهتها قالت وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية٬ بسيمة الحقاوي٬ في تصريح للصحافة٬ إن "مخصصات صندوق التكافل العائلي المحددة في 350 درهم للفرد وأزيد من ألف درهم بالنسبة للأسرة غير كافية دون شك٬ لكن هذه المساعدة تضاف إلى باقي المساعدات التي جاءت بها الصناديق الأخرى من قبيل صندوق دعم التماسك الاجتماعي صندوق التنمية القروية والمناطق الجبلية في الوسط القروي"٬ مبرزة أن هذه الصناديق جاءت متكاملة في ما بينها بغية تقديم الخدمة التي تحتاجها الأسر المغربية التي تعاني من الفقر والهشاشة.
وفي معرض حديثها عن مجال تدخل الوزارة في هذا الصندوق٬ أشارت السيدة الحقاوي إلى أن الوزارة تعمل بمعية وزارة العدل والحريات على تتبع تنزيل مدونة الأسرة٬ مبرزة أن صندوق التكافل العائلي يعد جزءا من تنزيل المدونة.
وأضافت أن وزارتها تعمل أيضا على تتبع مدى انعكاس هذه المساعدة على المعيش اليومي للمستفيدين من هذا الصندوق٬ "حتى يكون لدينا إمكانية الترافع والمطالبة برفع قيمة هذه المستحقات".