أسفر الهجوم الذي قامت به مجموعة من المنتمين لما يسمى ب"السلفية الجهادية" بطنجة، أمس الثلاثاء، على إصابة خمسة عناصر تابعة لقوات التدخل السريع، حالة أحدهم خطيرة، جراء تلقيه ضربة غادرة على رأسه.
وقام السلفيون برشق قوات الأمن بالحجارة، أثناء محاولتهم التوجه إلى مبنى ولاية أمن طنجة، وذلم احتجاجا على اعتقال المدعو "رضوان ثابت" المتهم بضلوعه في أحداث "أرض الدولة" الأخير.
واندلعت المواجهات على بعد أمتار من ولاية أمن طنجة، أسفرت عن إصابة عناصر تابعة لقوات التدخل السريع، كما تم اعتقال بعض المتورطين في هذه المواجهات.
هذه الأفعال المنافية للقانون اثارت امتعاض وغضب الساكنة بحيث أصبحت هذه المجموعة السلفية التي تتكون في أغلبها من "الفراشة" والباعة المتجولين الذين ينشطون بحي بني مكادة بطنجة، تقوم بأعمال متطرفة وخارج عن القانون مما يستدعي التعامل معهم بحزم لردعهم عن هذه الاعمال الشنيعة التي لا تمت لدولة الحق والمؤسسات بأي صلة.