ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أمس الثلاثاء، أن مستوطنين يهود لطخوا جدران أحد الأديرة المسيحية بعبارات مسيئة للمسيح، في ثاني حادثة من نوعها خلال شهر.
وقالت الوكالة: "خط مستوطنون شعارات مسيئة للسيد المسيح باللغة العبرية، يوم الثلاثاء، على باب مدخل دير تابع للرهبان الفرنسيسكان في جبل الزيتون في القدس.
وفي 4 شتنبر الماضي قالت مصادر إسرائيلية، إن مخربين أشعلوا النار في البوابة الخشبية لدير مسيحي قرب القدس، وعمدوا إلى كتابة شعارات بالعبرية، معادية للمسيحية.
وذكر موقع الإذاعة الإسرائيلية أن "مجهولين قاموا بإضرام النار في بوابة دير اللطرون،" إلى الغرب من القدس، وعمدوا إلى "رش كتابات نابية معادية للمسيحية عليها."وكتب على جدار قرب بوابة الدير عبارات باللغة العبرية تعني "المسيح قرد".
وبرزت خلال الأشهر الماضية، جماعة مستوطنين سرية مزعومة تطلق على نفسها اسم "برايس تاغ" أو "تدفيع الثمن" يعتقد أنها مسؤولة عن هجمات مشابهة على مساجد وكنائس.