شهدت محطة اولاد زيان جريمة اغتصاب شنيعة لطفلة تبلغ من العمر 13 سنة تاهت عن والديها بالمحطة وهما بانتظار الصعود إلى الحافلة لقضاء عطلة عيد الأضحى مع الاهل . مما جعلها فريسة لذئب بشري مجرم عديم الإنسانية استدرجها تحت التهديد بسكين إلى مكان مظلم بجوار المحطة واغتصبها واعتدى عليها وتركها مغمى عليها اثر نزيف و هلع وخوف. وقد تم أخذ الطفلة إلى المستشفى حيث لفظت أنفاسها ، والقي القبض على المجرم من طرف المتطوعين المغاربة ليسلم الى الشرطة وهو بحالة تخذيرمتقدمة ، مغتنماً خلو المكان من عناصر الأمن. ويتحدث بعض الساكنة المجاورين ، أن المحطة صارت مضجعا و وكرا للمجرمين والسارقين وأصحاب السوابق والمبحوث عنهم .وبيع المخدرات وجبروت الأفارقة الذين يستعمرون المنطقة ويحتجزون بعض الفتيات التائهات للمتاجرة بالبشر فاصبحت المحطة دائرة المجرمين يهددون المسافرين ويعترضون سبيل المارة والساكنة . وللاسف أصبح التركيز فقط على جمع الجبايات والغرامات لأصحاب المرور والطاكسيات باسم القانون مما قد يزيد الطين بلة ، ولهذه الأسباب إنخرط أبناء الحي و المنطقة في محاربة الظاهرة مستنفرين ومنددين بالحالة المزرية.