أعلنت وزارة الخارجية التونسية تعرض 14 تونسيا يعملون قرب طرابلس في ليبيا للخطف، أول أمس الخميس، من قبل مجموعة مسلحة على مشارف مدينة الزاوية شمال غرب البلاد، للضغط على تونس من أجل الإفراج عن أحد أعضائها المحتجزين في تونس. وكتبت الوزارة على صفحتها على موقع فيس بوك، مساء أمس الجمعة، "تتابع وزارة الشؤون الخارجية وضع المواطنين التونسيين العاملين بليبيا والذين تعرضوا لعملية اختطاف صباح الخميس 14فبراير، من قبل عناصر ليبية مسلحة على مشارف مدينة الزاوية". Gepostet von وزارة الشؤون الخارجية التونسية Ministère des Affaires étrangères Tunisien am Freitag, 15. Februar 2019 ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية التونسية أن "وزير الشؤون الخارجية حال علمه بالحادثة تواصل مباشرة مع نظيره الليبي للتأكيد على ضرورة العمل من أجل الحفاظ على سلامة المحتجزين والإسراع بالافراج عنهم وتأمين عودتهم سالمين" وأضافت أن "القنصلية العامة التونسيةبطرابلس تواصل اتصالاتها مع الجهات الليبية المختصة لإنهاء هذه الأزمة دون تأخير". وفي المقابل، أعلنت الحكومة الليبية أنها لا تملك أية معلومات وأنها ستحقق في ذلك. يذكر أن القنصلية التونسية في ليبيا، قد أغلقت في 2015 بعد اختطاف عشرة دبلوماسيين تونسيين من قبل مسلحين طالبوا بإطلاق سراح أحد قادتهم، وليد قليب الذي كان محتجزا في تونس ضمن تحقيق حول "الإرهاب" ليتم بعد ذلك إطلاق سراح التونسيين بعد بضعة أيام مع ترحيل وليد قليب إلى طرابلس، ثم أعيد فتح القنصلية في 2018.