أقدم أرباب الحمامات بمدينة بوجدور، على الرفع من تسعيرة الولوج لتصبح 15 درهما للشخص الراشد من النساء والرجال، أما الأطفال من 3 سنوات إلى 5 سنوات فقد تم تحديد ثمن التذكرة لتصبح 5 دراهم، وذلك ابتداءا من السابع والعشرون من هذا الشهر. وأثار هذا القرار جدلا واسعا داخل الوسط البوجدوري وتباينت الردود بين مؤيد ومعارض معتبرين هؤلاء الأخيرين الظرفية غير ملائمة ، في ظل الوضعية الاجتماعية والاقتصادية الصعبة. وحسب ما اتفق عليه أرباب الحمامات ومستغلي الحمامات بمدينة بوجدور، أن هذه الزيادة في ثمن التذاكر لدخول الحمامات تأتي بسبب الزيادات المتكررة التي عرفتها المواد الأولية المستعملة (الحطب، النقل…) دون أن نتحدث عن الإغلاقات المتكررة، و تماشيا مع أقاليم الشمال والجنوب. جدير بالذكر أن هذا القطاع يشتغل وفق قانون حرية الأسعار، حيث يمكن للمهنيين تحديد التسعيرة المناسبة أخذا بعين الاعتبار عددا من المعايير.