لا الحديث في جماعة عين دفالي إلا عن الإعتداء الذي تعرضت له بحر هذا الأسبوع المنصرم ،تلميذتين تنحدرن من ضواحي الجماعة التابعة لإقليم سيدي قاسم ، وذلك على يد "بيدوفيلي" ستيني، يعمل كحارس أمن خاص بإحدى المستوصفات الصحية يشتبه في كونه هو من يقف وراء هذه الاعتداءات. _ ووفق مصادر عليمة كاب 24 تيفي أن الضحيتين تتراوح أعمارهن بين 13/16سنة ، تتابعن دراستهن، بكل من إعدادية الإمام البخاري وثانوية المتنبي ، كن يتعرضن للإغتصاب من طرف شيخ ستينييعمل كحارس أمن خاص بالمركز الصحي بإحدى المراكز الصحية ، المتواجدة بنفوذ الجماعة المذكورة ،إذ كان يستغل تواجدهن بجوار المركز ، يتناولن وجبة الغذاء ، قبل أن يعمد على إستدراجهن داخل فضاءات المركز الصحي هنا بعين دفالي ، ويشرع في إشباع نزواته الغريزية، دون وازع أخلاقي ، يهتك فيه كرامة طفلات في سن الزهور . _وكانت مصالح الدرك الملكي قد توصلت الأسبوع من المصرم بشكاية من أسر الضحايا يعرضن فيها ، ما تعرضن له فلذات أكبادهن، من إعتداءات جنسية ، مدعمين شكايتهم هاته، بشواهد طبية تتبث تعرض بناتهن للإغتصاب . _هي ممارسة غير أخلاقية تضع المؤسسة الصحية إقليميا، في حرج كبير ، وهي التي يجب أن تنتقي في مضمون الصفقات، أشخاص بمعيار الأمانة والأخلاق، لا كما إبتلي به بنات في سن الزهور، على يد من يفترض فيه حمايتهن ، لا إفتضاض بكارتهن . _ترى أين كانت الأطر الصحية إن تواجدت لحظة تنفيذ الحارس الخاص شدوده الجنسي ضد الطفولة ؟؟؟ خصوصا وأن لحظة تنفيذ الإعتداء تصادف ساعة، يفترض أن يكون فيها المرفق الصحي مستمرا في تقديم خدمات التطبيب والعلاج التي تحولت بحارس المرفق إلى مجزرة لإفتضاض العدرية. ترى متى يكون للمسؤولية عنوان.