اثارت واقعة اختفاء رجل أعمال في ظروف غامضة بمدينة الداخلة، جدلا واسعا وسط الأوساط الشعبية بالمدينة، ومطالبة عائلة المختفي بضرورة تكثيف اجراءات البحث للكشف عن ملابسات اختفاء ابنها . ونظمت عائلة المختفي، أمس الخميس، وقفة احتجاجية أمام منزله، طالبوا من خلالها السلطات الأمنية بتسريع مسطرة التحقيق و البحث عن إبنهم المختفي عن الأنظار منذ أيام، مع العثور على سيارته مركونة بإحدى الشواطىء الساحلية بالداخلة. وما زاد من غموض القصة هو العثور الأربعاء، على جثة صديق المختفي، والذي كان اخر شخص رصدته كاميرات المراقبة وهو يمر بأحد الشوارع وخلفه سيارة المختفي. الجثة تم العثور عليها في اليوم الثاني، بعد خضوع الضحية للتحقيق وذلك قبل الإفراج عنه وإبلاغه بالعودة لإستئناف التحقيق اليوم الموالي؛ بعدها اختفى عن الانظار في ظروف لازالت غامضة إلى أن تم الإعلان عن وفاته بالقرب من "بلاية خيرة " على الطريق الساحلية و سيارته متوقفة بنفس الحالة التي وجدت بها سيارة المختفي. وأصدرت عائلة المختفي، أمس الخميس، بلاغا توصل موقع كاب24 بنسخة منه، طالبت فيه ب"فتح تحقيق حول ادعاء الشرطة أن اطلاق سراح المتهم الرئيسي في عملية الاختطاف جاء بناء على أوامر النيابة العامة". وأكدت، العائلة في ذات البلاغ على أنها ستتخذ خطوات تصعيدية اخرى حتى انكشاف ملابسات الإختفاء الغامض وتقديم الجناة للعدالة.