قالت النائبة البرلمانية السابقة عن حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين، أن التخلص من "البيجيدي" لن يمنعه من الاعتراض والسكوت عن بعض الممارسات التي وصفتها النائبة "بالمرفوضة". وأنتقدت القيادية المثيرة للجدل، آخر التطورات المتعلقة بتقلد مناصب المسؤولية من طرف أزواج وأبناء وزراء جدد في حكومة "أخنوش"، كونها أصبحت في الآونة الأخيرة "استغلاليات عائلية" يرتع فيها الأقارب، حسب ما جاء في تدوينة لها تفاعلت من خلالها مع آخر ما راج، في إشارة إلى كل من واقعة تفويت منصب المحامي الخاص بالمجلس الجماعي للرباط من طرف العمدة "أسماء اغلالو" عن حزب الأحرار، لزوجها سعد بنمبارك، وقبلها عمدة الدارالبيضاء نبيلة الرميلي عن حزب "الحمامة" أيضا، حينما منحت صفة النائب لزوجها قبل استقالته بأيام بعد الضجة العارمة. وطالبت ماء العينين، بالاعتراض على مثل هذه الممارسات، إذ أن من وصفتهم ب"نساء السياسة المستحدثات"، لم يذوقوا مرارة الدفاع والنضال عن استقلالية النساء السياسيات، حتى يمتنعن عن قرارات يستفد منها الأقارب والعائلة وأولياء النعمة، حسب تعبيرها، بحيث كانت آخرها، قضية عواطف حيار وزيرة التضامن والأسرة عن حزب الاستقلال، التي حاولت منح منصب مدير ديوانها لزوجها. وتجدر الإشارة، أن الأمثلة التي تظهر في كل مرة، حول تفويت مهام ومناصب لعائلة وأقارب "الحمامة" وغيرها، قد أثارت العديد من ردود الافعال والاحتجاج على مواقع التواصل الاجتماعي، و حولت أنظار الرأي العام نحو تحركات وزارء مسؤولي حزب "تستاهل ما أحسن"، والتي صارت تثير الكثير من الأسئلة حول مستقبل تدبير شؤون المواطن على حساب "ريع" المناصب.