تسعى المملكة المغربية حسب ما أفادت به صحيفة atalayar الإسبانية إلى تطوير مكوناته في المجال الفضائي و ذلك باتخاذ الإمارات كنمودج حي لذلك، و ذلك يأتي على خلفية وجود قمرين صناعيين للمراقبة في الخدمة مخصصين لتقديم الصور ذات الأهمية للدفاع والأمن في المغرب العربي ولدعم تنميتها الاقتصادية والاجتماعية كما أكد نفس المصدر أن اتحاد الإمارت العربية كان على موعد مع زيارة وفد مغربي رسمي هدفه توطيد العلاقات في الشؤون الفضائية بين الدولتين ،إضافة إلى تنويع مجالات التعاون الثنائي "المتين" حسب وجهة نظر المستشار العلمي لوكالة الإمارات للفضاء الأستاذ "إبراهيم القاسم". و يشار إلى أن الوفد المغربي تمثل في البروفيسور "ادريس الحداني" كرئيس له،باعتباره المدير العام للمركز الملكي للاستشعار عن بعد للفضاء (CRTS)، إذ تشكل هذه الأخيرة وكالة فضاء مغربية و الممثل الرسمي للبلاد في جميع المحافل الدولية، و يتموقع مقرها بالرباط. و قد كان الهدف من إنشاء المركز الملكي للاستشعار عن بعد للفضاء الترويج في المغرب لاستغلال و تطوير التطبيقات المستمدة من صور الأرض و فد تأسس في ديسمبر 1989، و من أبرز مهامه تنسيق البرنامج الوطني للاستشعار عن بعد بالتعاون مع الإدارات الوزارية الأخرى والوكالات الحكومية والمشغلين الخاصين و الجامعات المغربية.