نظم "المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين" بشلراكة مع موقع كاب 24 تيفي ندوة وطنية افتراضية مساء السبت،المنصرم سلطت الضوء على منظومة التعليم العالي بالمغرب. اللقاء التواصلي الذي يندرج في اطار البرنامج السنوي الذي ينظمه المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين عبر سلسة لقاءات عن بعد تهم منظومة التربية والتكوين بشراكة مع موقع كاب 24 تيفي. الندوة تم عرضها عبر تطبيق "زوم"، وتطرقت الحلقة إلى كل ما يتعلق بواقع الجامعة المغربية وأهم التحديات التي تعيشها هذه الأخيرة، سواء قبل أو بعد جائحة فيروس كورونا، مع إعطاء الأولوية والتركيز على حياة الطلبة الجامعيين والمشاكل التي تواجههم. كما ناقشت الندوة الرقمية واقع الأطر الإدارية و التعليمية بالجامعات المغربية خاصة ما يتعلق بنظامهم الأساسي والإصلاح البيداغوجي وجودة حقل البحث العلمي في المغرب. الندوة التي عرفت مشاركة كل من الاستاذ محمد الدرويش رئيس المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين والاستاذ الباحث عبد الكريم مدون والطلبة الباحثون ، حنان رحاب،محمد بن ساسي،عادل الجوهري،خديجة بوستة ، اللقاء من تنشيط و تقديم الاعلامي الكارح ابو سالم مدير موقع كاب 24 تيفي. افتتحت الندوة الرقمية بكلمة للاستاذ محمد الدرويش رئيس المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، والذي اعطى نظرة موجزة عن الحياة الطلابية في المغرب، حيث أكد أن عدد طلاب التعليم العالي في المغرب وصل سنة 2021 الى مليون و 130 الف طالب، 93% في التعليم الجامعي العمومي و 3٪ في المؤسسات الغير التابعة للجامعات. هؤلاء يتوزعون كالتالي: _العلوم والتقنيات 46% _العلوم القانونية والاقتصادية والسياسية %30 تقريبا. _الاداب والعلوم الانسانية %24 . وأضاف الأستاذ الدرويش أن المؤسسات التي تعرف مشاكل كبرى هي المؤسسات ذات الإستقطاب المفتوح كما أن المؤسسات ذات الإستقطاب المحدود بدورها أصبحت تعيش مشاكل كباقي المؤسسات الاخرى. واشار ذات المتحدث أن سنة 2001 كانت سنة ولادة حياة طلاب الجامعة، حينما عملت حكومة التناوب على تاسيس المكتب الوطني للاعمال الاجتماعية والثقافية، وهي مؤسسة عمومية تخضع لوصايا القطاع التعليم العالي مستقلة اداريا وماديا هدفها توفير خدمات للطلاب … وفي كلمتها حول نفس الموضوع تطرقت الاستاذة الباحثة حنان رحاب الى أهم المشاكل التي يعاني منها الطلاب، ومن اهمها عدم صرف منح الطلبة، وكذلك اغلاق الاحياء الجامعية، مما سبب مشاكل كثيرة وكذلك عدم تكافئ الفرص بين التعليم العمومي والتعليم الخصوصي ، كما تم عرض مشهد من داخل البرلمان للأستاذة رحاب بصفتها نائبة برلمانية وهي تسائل السيد سعيد أمزازي بصفته وزيرا للقطاع وفي نفس السياق، ركزت الاستاذة خديجة بوستة بدورها على الاكرا هات الداخلية والخارجية التي يعرفها الطلاب وبالخصوص اغلاق الأحياء الجامعية مما دفع بطلاب مدينة فاس مثلا الى النوم في العراء، وكذلك غلاء سومة الكراء ورفض اصحاب المنازل الكراء لهذه الفئة، مما يسبب الهدر المدرسي خاصة في صفوف الإناث، كما اشارت الاستاذة خديجة إلى المزاوجة بين الحياة الإجتماعية والدراسية لطلاب سلك الدكتوراة. وفي مداخلته اشار محمد بن ساسي الى الاوضاع التي الت اليها الجامعة المغربية خلال جائحة كورونا، والتي ابانت على أن الجامعات المغربية لم تكون تتوفر على الوسائل اللازمة لنقل الدروس عن بعد، وإن كان هناك اجتهاد فهو من طرف الاستاذ فقط، بالاضافة الى انتماء بعض الطلبة الى العالم القروي مما صعب عليهم عملية التعليم عن بعد . واشار كذلك الاستاذ محمد الى نفس النقطة التي تمت الاشارة اليها في مداخلة الاستاذة رحاب والاستاذة خديجة وهي اغلاق الاحياء الجامعية وهو قرار مجحف في حق الطلبة -حسب تعبيره-. وفي مداخلة اخرى اشار الاستاذ عادل الجوهري أن الجامعة المغربية كان بامكانها أن تكون رائدة في مسألة التعليم عن بعد لكن للاسف لم يحدث هذا، وتاخرت كثيرا في مواكبة الموضوع. وفي كلمته التعقيبية المركزة عن فحوى اللقاء الهام والذي شارك فيه الضيوف كما بعض الطلالب من عدة مدن ، أكد الاستاذ عبد الكريم مودن أنه عند الحديث عن الحياة الطلابية يجب التركيز على ان الطلاب ينتقلون من وسطهم الاسري الى الجامعات، وهي نقطة يجب اخذها بعين الاعتبار، كما تساءل الاستاذ مودن عن مدى مساهمة الطالب في الحياة الجامعية علما ان القانون يمنحه حق المساهمة الى جانب الاساتذة والمدراء، كما اشار الاستاذ المودن الى ان الجامعات المغربية كانت تعيش مشاكل كبرى تفاقمت اكثر مع جائجة كورونا. وبالمناسبة ، فقد أجرت كاب 24 تيفي إستطلاعا للرأي حول مدى استجابة وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة لأبسط منتظرات الطلبة الجامعيين ، فكانت النتيجة على الشكل الموالي : نعم : 16980 //// لا 278561 تابعوا الحلقة كاملة بالشريط الموالي :