طالب نشطاء فايسبوكيون من مدينة مشرع بلقصيري ،بزيارة يقوم بها جلالة الملك محمد السادس ،نصره الله ،لإقليمسيدي قاسم التي وصفوا حالتها بالمزرية من جميع النواحي ،سواء اجتماعيا واقتصاديا ،رغم ما يخصص لها من ميزانيات بالإضافة إلى إمكانياتها الفلاحية ومؤهلاتها الطبيعية والسياحية حسب تعبيرهم . وقد عبرت الساكنة من خلال نشطائها الفايسبوكيين بالمدينة ،عن سخطهم وغضبهم اتجاه المنتخبين ،بسبب دوامة التهميش والإقصاء الذي تتخبط فيها مدينتهم خصوصا انا رئيس المجلس البلدي يقضي معظم وقته بين ملفاته بالمحاكم. فمنذ توليه رئاسة المجلس البلدي لمشرع بلقصيري لم تشهد أي تنمية حقيقية ،وظلت عرضة للتهميش والإقصاء من البرامج التنموية التي تشهدها باقي جهات المغرب ،مؤكدين أن هناك عدة عوامل ساهمت في ذلك منها ضعف أداء المجالس المنتخبة التي لم تكن في مستوى تطلعات الساكنة التي تشكو الكثير منها البنيات التحتية المنعدمة ،مشددين على أن أغلب المجالس المنتخبة ،يفتقرون إلى إستراتيجية تنموية هادفة ،تخرج أقاليم الجهة من براثن التخلف والتهميش . وتأتي دعوة المواطنين الى زيارة ميدانية من جلالة الملك محمد السادس ،حفظه الله ،لزيارة أقاليم سيدي قاسم وعلى وجه الخصوص المدينة المذكورة ،للإعطاء انطلاقة مشاريع تنموية كبيرة ،أمام الوضعية الراهنة التي تتخبط فيها أقاليم الجهة ،والتي أصبحت تتطلب تدخلا عاجلا من أجل إعادة بناء إقليم الجهة بشكل عقلاني ومنظم لفك العزلة عنها . واكد عدد من المواطنين الذين طالبوا جلالة الملك لزيارة المدينة، من اجل الاطلاع على الاوضاع المزرية التي تعيشها الساكنة ، في ظل انعدام العديد من البنايات التحتية وغياب اية رؤية تنموية للمشرفين على تسيير الشأن المحلي بكل اقاليم الجهة. كل هذا يعكس ويعري واقع هذه الجهة باقاليمها،وفي تصريح لاحد ساكنة المدينة لكاب 24 الوضع اصبح يحتاج الى نهضة فعلية في غياب رؤية واضحة المعالم للمسؤولين الاداريين وكذا المنتخبين الذين يغلقون ابوابهم في وجه المواطنين ويفتحونها كلما اشتدت الضرورة الى ذلك. ولقد اطلقت عدد من الصفحات والمجموعات على الفايسبوك حملة واسعة تأمل من خلالها في زيارة ملكية الى مدينة مشرع بلقصيري و مشددين على ان الزيارة الملكية هي وحدها ما قد يخرجهم من حالة التهميش والاقصاء التي يعيشونها.