بناء على خطورة الوضع الذي يعيشه مهنيو قطاع المقاهي والمطاعم بالمغرب، وبناء على التجاهل التام للجنة اليقظة وللحكومة لآلامهم ومعاناتهم، وبناء على ما أشار إليه رئيس الحكومة والذي تم تداوله في المنابر الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي حول استئناف أرباب المقاهي والمطاعم لعملهم، عقد المكتب الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب اجتماعا له يوم 24 ماي 2020 على وسيلة من التواصل الاجتماعي كما ينص عليه القانون الداخلي للجمعية. وعبر المكتب الوطني للجمعية الوطنية في هذا الاجتماع عما يلي: – استغرابه للصمت المطبق والتجاهل التام للجنة اليقظة وللحكومة لخطورة الوضع الذي يعيشه المهنيون المغاربة وعدم تفاعلها مع مراسلات المكتب الوطني للجمعية منبها فيها لخطورة هذا الوضع. – استغرابه لعدم خلق لجنة اليقظة لخلية للتواصل تطلع المهنيين المغاربة عما تم أو ما يمكن اتخاذه من إجراءات للتخفيف من معاناته. – شجبه لعدم اتخاذ لجنة اليقظة والحكومة لحد الآن أي إجراء يخفف نسبيا من الآلام الإجتماعية والنفسية التي يعانيها والمهنيون المغاربة جراء التوقف الكامل لمورد عيشهم. وبناء على ما سبق دعا المكتب الوطني إلى ما يلي: – التسريع بخلق الحكومة ولجنة اليقظة لخلية التواصل مع المهنيين المغاربة، وفتح قناة حوار، وعقد لقاء استعجالي معها للبحث عن سبل لإنقاذ القطاع، ومناقشة ووضع تصور مشترك لخطط الإقلاع، ورفضه لأي خطة دون إشراك المهنيين. – رفضه لأي قرار أو دعوة لاستئناف العمل قبل عقد لقاء المؤسسات المعنية بالقطاع لمناقشة الاختلالات الكبيرة التي تعرفها الترسانة القانونية التي يخضع لها قطاع المقاهي والمطاعم، والتي أوصلت المهنيين والمستخدمين إلى ما هم عليه قبل وبعد الجائحة. – دعوته إلى جميع المهنيين المغاربة كافة عدم استئناف العمل إلا إذا تم عقد لقاء مع لجنة اليقظة والحكومة، ومناقشة كيفية التعاطي مع التراكمات الكبيرة للواجبات والفواتير، الكراء، الماء والكهرباء، الضرائب، الجبايات... ومناقشة كيفية التعامل مع الوضع الاجتماعي للمئات الآلاف من المستخدمين، وتوفير شروط الإقلاع، ووضع خطة مشتركة تضمن تعافي واستمرار المقاولات وتضمن عودة واستمرار العاملين بها.