جريدة كاب 24 تيفي ، و في إطار متابعتها اليومية لواقع القنيطرة و جديد أخبار الفيروس بالإقليم ، و حتى تتبين حقيقة الخبر من عدمه , و حتى لا تنساق وراء المعلومة الزائفة و تنقل الخبر و لاشيء غير الخبر اليقين , تجندت فرسانها واضعة نصب أعينها البحث في أغوار مسرح الدعاية و الإنطلاق من اللا شيء لتجد نفسها وسط بحر من المفارقات التي لطالما تناولتها مختلف البلاغات لمختلف المؤسسات الحكومية من داخلية , صحة و إعلام و التي كانت دوما تجد تلك ال0ذان الصماء و الامبالاة. المكوث بالمنازل….عدم المخالطة….المسافة الوقائية….الكمامة الوقائية….و غيرها من التدابير الوقائية كلها ذهبت سدا ادراج الرياح. فسبب ما وصلت إليه مختلف المدن و بعض القطاعات الحية و مؤسسات الدولة من انتقال العدوى و انتشارها بين المخالطين و انتقال البلد لمرحلة رابعة لا قدر الله -قد تعصف باليابس و الأخضر ساعتها سندخل منعطفا نحن في غنى عنه – سبب ذلك مرجعه لعدم الإلتزام و التقيد بالتعاليم و البلاغات الصادرة عن الجهات المسؤولة. اليوم ، القنيطرة و حسب ما استسقته فرسان كاب 24 تيفي من حديثها و ممثل وزارة الصحة الدكتور " برحال. م " فهي لا تزال تحت السيطرة و لم تدخل بعد دائرة البؤر و ذلك لأسباب عدة نذكر من بينها و على سبيل الحصر :. التحاليل المخبرية السريعة من جهة و التذخل ال0ني لكل السلطات المعنية من عامل صاحب الجلالة إلى حارس الأمن بالمديرية الإقليمية لولاية أمن القنيطرة. الشيء الذي تعكسه النتائج التي تتكلم عن نفسها مقارنة مع الأسابيع الأولى من ضربات الجائحة. و في نفس السياق ، دائما و حسب المعطيات الرسمية للمندوبية و لحد كتابة هاته الأسطر و بساعة متأخرة من ليلة الثلاثاء 28 من أبريل لا تزال نتائج الفحوصات أو التحاليل المخبرية لأزيد من 100 مخالط لحالة رجل الأمن الخاص بالمركز التجاري أ. السلام لم يصرح بها في انتظار بزوغ الصباح. و للإشارة فقط و حتى نضع الموضوع في إطاره الخاص ، فحالة أسواق السلام تعود لشاب أربعيني متزوج و له أسرة صغيرة يقطن باليانس دارنا دائرة قصبة مهدية. و بالعودة للوراء ، منذ أسبوع كأبعد تقدير ، سنجد أنفسنا أمام حالة العسكري و صديقة له و العاملة بشركة (F) على مستوى المنطقة الحرة بأولاد بورحمة سيدي يحيى الغرب حيث القاسم المشترك بين كل الحالات- مؤكدة كانت أم مشتبه فيها بل حتى مستبعدة – كان و سيبقى المخالطة مقصودة كانت أم لا. و هنا بيت القصيد حيث أن كل الحالات تقيم باليانس دارنا هذا يحيلنا لطبيعة التذخلات الإستباقية الناجعة التي من المفروض على مختلف المؤسسات المسؤولة أو الموكل إليها بحماية الساكنة أن تكون قد خاضتها منذ ظهور أول حالة لا التغاضي عن ذلك و الاكتفاء فقط ببعض الإجراءات الأولية. الحال اليوم بالقنيطرة تنبأ – بعد ظهور حالات بنفس الحي – بفرضية البؤر الشيء الذي قد يزيد من وضعية الساكنة تأزما نفسيا اقتصاديا و حتى اجتماعيا. و تبقى الساعات القليلة هي الفيصل بين هذا و ذاك و مصير المدينة قاب قوسين أو أدنى من الذخول في منعرج قد يعصف بكل قوى المديرية الإقليمية لوزارة الصحة و حتى الطاقم الطبي العسكري المرابط بفنادق القنيطرة من قبيل (. جاكارندا ).رغم توفر المستشفى الإقليمي – حسب تصريح المندوب الإقليمي – لقرابة 600 سرير مع فرضية الإلتجاء إلى المقاولين للإستفادة من العمارات الفارغة كحل إضطراري للأزمة لا قدر الله. و بالمقابل فكل الحالات المشتبه إصابتها بعدوى الفايرس تقيم بحجر صحي( بالمركب الجامعي الساكنية) في انتظار النتائج.