فجرت جوي نغوري إيزيلو، المقررة الأممية الخاصة المعنية بالاتجار بالأشخاص، سيما النساء والأطفال، معطيات مثيرة بشأن المغربيات المشتغلات بدول الخليج في مجال الدعارة، حيث كشفت المسؤولة الأممية، استنادا إلى معلومات تم إخبارها بها من طرف المجتمع المدني، أن ما يقارب 2500 فتاة تم تهجيرهن إلى دول الخليج بهدف الاستغلال الجنسي والدعارة منذ 2002. هذا و ساءت سمعة المغربيات بشكل رهيب في دول الخليج العربي حيث أضحت تهمة الدعارة لصيقة بهن حتى و إن كن يشتغلن في قطاعات شريفة و هو الأمر الذي دفع سلطات بعض البلدان المشرقية إلى اتخاذ إجراءات صارمة بخصوص استقبال مهاجرات قادمات من المغرب.