قال سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن لهجة الخرجات التي قام بها شباط قبل الاجتماع الأخير للأغلبية اتسمت بالخروج عن المنطق والابتعاد عن اللياقة في استعمال الألفاظ . وسجل العمراني في حوار نشرته الأخبار في عددها اليوم تراجعا في لهجة الخرجات التي قام بها شباط بعد اجتماع الأغلبية، باستثناء محطة الانتخابات الجزئية الأخيرة التي قال فيها شباط كلاما فيه اللمز والرمز، يمس مرجعية حزب العدالة والتنمية، ويخرج عن حدود اللياقة مرة أخرى . واستغرب القيادي في حزب المصباح من تصرفات الزعيم الجديد لحزب الاستقلال وتنكره لمواقف عبد الإله بنكيران الذي كان حسب العمراني من أشرس المدافعين عن حزب الاستقلال منذ سنة 1980 . واعتبر العمراني أن اللقاء الثاني للأغلبية سيزيد من تقوية التنسيق بين أحزاب التحالف، وأن استمرار حزب الاستقلال في تكرار تصرفاته الأخيرة لن يكون إلا تشويشا واستثناء يزعج قليلا لكنه لا يوقف مسار السفينة الحكومية ولا يعني الرأي العام . وأكد نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في نفس الحوار أن الانتخابات الجزئية الأخيرة وقعت على رسالة واضحة للدعم الذي تحظى به التجربة الحكومية ، وأن حزب العدالة والتنمية تمكن من استرجاع جميع مقاعده التي حصل عليها في انتخابات 25 نونبر 2011، والبالغ مجموعها 107 مقاعد. وأوضح ذات المتحدث أن سبب اختيار دعم العدالة والتنمية لحليف واحد في الانتخابات الجزئية الأخيرة ، هو أن حزب التقدم والاشتراكية فقد مقعدا بالبرلمان، وكان مهددا بفقدان فريقه البرلماني في حالة عدم استرجاع هذا المقعد، لذلك كان قرار الأمانة العامة لدعم هذا الحزب في الدوائر الثلاث التي لم يقدم فيها المصباح مرشحين، بهدف الحفاظ على فريق ينتمي للأغلبية بمجلس النواب. و صرح العمراني بأن هذا الدعم لن ينال من تماسك الأغلبية في شيء، وكذلك لن يؤثر على المسار الحكومي، لكن الأغلبية مدعوة اليوم لمناقشة نهج التنسيق أكثر في الاستحقاقات المقبلة. دابا هاذا هو الاستثناء المغربي ... الأغلبية مدابزة غير مع بعضياتها ... و اللي يهضر ايجاوبوه أووووووووووششششش راك غادي تشوش على الحكومة ...