في تطور قد لا يسر كثيرين من زبائن العملاق الكوري الجنوبي، ذكر موقع “فوربس” أن شركة “سامسونغ” قد لا تصدر فئة جديدة من هواتف “نوت” في حال لم يحقق جهاز “غالاكسي نوت 9” المبيعات المرجوة، وهوا ما يستبعد خبراء تقنيون أن يحدث. وبحسب الخبير الرقمي المعروف، رونالد كوند، فإن سامسونغ تعتزم رفع سعر هاتف “غالاكسي نوت 9” إلى مستويات غير مسبوقة، مما سيضع عقبة أمام عملية البيع. وأوضح كوند الذي سبق له أن نقل شائعات رقمية صحيحة، أن سامسونغ ستبيع الهاتف ابتداءً من 1230 دولارا في أوروبا، بالنسبة إلى سعة 128 غيغابايت، أما الهاتف الذي تصل سعة ذاكرته إلى 512 جيغابايت فسيبلغ سعره 1460 دولارا. وخلال العام الماضي، طرحت سامسونغ هاتف “غالاكسي نوت 8″ بثمن يقل عن 900 دولار، لكن سعة الذاكرة في الجهاز لم تكن تتخطى 64 غيغابايت. وتنوي الشركة الكورية الجنوبية التشبث بأسعارها المرتفعة رغم التباطؤ الذي يعرفه سوق الهواتف الذكية، فضلا عن المبيعات غير المشجعة ل”غالاكسي إس 9″ و”غالاكسي إس 9 بلاس”. ويزيد سعر بيع الهواتف في أوروبا مقارنة بباقي مناطق العالم بالنظر إلى الضرائب التي تفرض على الأجهزة الذكية، ولذلك فإن سامسونغ ستطرح جهازيها على الأرجح بسعر 999 دولارا و1199 دولارا، دون احتساب الرسوم. ويرتقب أن يكون “غالاكسي نوت 9″، الذي تصل سعته إلى 512 غيغابايت، في لونين فقط هما الأسود والأزرق، فيما سيتيح جهاز السعة الأقل خيارات أكثر. وأطلقت الشركة الكورية الجنوبية أول هاتف “نوت” عام 2001، ونالت تلك الفئة نجاحا كبيرا على مدى السنوات. وفي غضون ذلك، رجحت شائعات تقنية، مؤخرا، أن تطرح شركة “أبل” الأميركية هاتفا ذكيا منخفض التكلفة يتراوح سعره بين 600 و700 دولار، لأجل جذب ذوي القدرة الشرائية المحدودة.