بدأ الإقبال يزداد على تعلم الرقص الشرقي في مختلف مراكز اللياقة في العاصمة عمان، وما إن تطلق المدربة في الصالة الرياضة الموسيقى الراقصة العربية من ريميكس لأغاني أم كلثوم ووردة و" شيك شاك شوك" وغيرها ،، حتى تنطلق السيدات متحمسات بشدة للرقص ويطلقن العنان لمواهبهن في تعلم تكتيكات جديدة وحركات إيقاعية راقصة. وتقول نوال عقرباوي، مدربة رقص شرقي إن هذه الدورات تشهد إقبالا كبيرا لدى عدد من النساء من مختلف الأعمار وبعض النساء يصرحن لها بأنهن يجدن حرية كبيرة في التعبير عن ذاتهن عندما يرقصن . كما تؤكد عقرباوي وهي مدربة رياضة ورقص منذ عقدين من الزمن، بأن معظم النساء اللواتي يتوجهن للرقص الشرقي، هن من يحاولن إثبات الذات، وللتفوق في الرقص لكثرة المناسبات والحفلات والأعراس التي يدعين إليها، وكيف سترضى المتدربة بتفوق الأخريات عليها في الرقص، فما تلبث إلا أن تسرع إلى حصص الرقص الشرقي لتطور مهاراتها وتستخدمها في الحفلات الراقصة حيث يقمن الصبحيات النسائية بهدف الرقص، وقد أصبح الرقص متطلبا اجتماعيا ضروريا. كما تعترف لها الكثيرات من المتدربات، بأنهن يرقصن لأزواجهم لإرضائهم بدلا من الخروج إلى الحفلات المختلطة. وعن أطرف ما شاهدته خلال التدريب على الرقص، أن إحدى المتدربات وجدت أن إحدى الفتيات الأخريات ضليعات في الرقص الشرقي، وطلبت منها أن تخطبها لأخيها الذي يعشق الرقص !!! والطريف بحسب نوال أن كثيرات من الفتيات يصرحن لها بأن الرقص الشرقي أفضل طريقة لجذب الرجال.