هزت فضيحة الصور التي سربتها "خليلة" دركي بمواقع التواصل الاجتماعي، التي تظهر فيها في أوضاع "فاضحة" بالزي العسكري لعشيقها الدركي، مدينة طانطان، وصارت هذه القضية حديث المقاهي والبيوت والأماكن العمومية في هذه المدينة الصغيرة، في الوقت الذي يواصل الدركي المعني عمله، في انتظار ما ستسفر عنه الأحداث، وفق ما ذكره مصدر قريب من الدركي في اتصال هاتفي مع "شوف تيفي". وبالعودة إلى تفاصيل الحدث الذي هز مدينة طانطان وهز معها الرأي العام في المغرب، فإن الدركي المعني بالأمر، يضيف المصدر ذاته، الذي يعمل ضمن العناصر المكلفة بحراسة القصر الملكي في هذه المدينة الصغيرة، تعرف على الفتاة التي تدعى "ليلى" المتحدرة من مدينة الجديدة، والتي تعمل نادلة بأحد مقاهي الشيشة بالمدينة، قبل 3 سنوات، بحيث قضى الطرفان كل هذه المدة في علاقة غير شرعية، كانت خلالها "ليلى" تتردد على منزل الدركي، وهي حالة استمرت إلى أن بدأت "ليلى" في التفكير بتطوير العلاقة إلى ما هو "أقدس" ألا وهو الزواج، ومنذ ذلك الحين وهي تواصل تفكيرها المستمر من أجل الإيقاع بالدركي. وبخصوص قضية الصور، قال المصدر ذاته إن النادلة حصلت عليها، بطريقة أو بأخرى، بعد أن كان هو من أقدم على تصويرها بالزي الذي يحمل رقمه التسلسلي، خلال لحظات حميمية جمعت بين الطرفين، فبينما كانت خمرة المتعة والجنس والأحضان والقبل تتلاعب برؤوسهما، تناولت الزي العسكري الخاص بخليلها، ولبسته قبل أن يلتقط لها هذه الصور، لكنها تمكنت من الحصول عليها بطريقة ما، وقررت الاحتفاظ بها إلى غاية يوم أسود تقرر فيه الثورة على مسار حياتها، وتستغلها في انتقامها من الخليل الذي أخذ كل شيء طوال الثلاث سنوات، دون أن تحصل على هدفها "الرباط المقدس". وبين هذا وذاك، جاء اليوم "الأسود" حينما دخل أب الدركي إلى منزله في زيارة بدون موعد مسبق، وغير مرتب لها، ليجد الخليلة لوحدها في المنزل، وهي زيارة كانت كافية لقلب الأوراق، فبعد أن تلقى الدركي درسا في الأخلاق من والده قرر أن يعطيها درسا في "الفول كونتاكت" أو ما يشبهها من الرياضات القتالية، وهو مستجد كان كافيا لتقرر ليلى الانتقام تماما كلبوؤة فقدت أشبالها، لكن ليلى "لبوؤة" من نوع خاص، فقدت كرامته وخدش كبرياؤها، لتقرر الانتقام لنفسها ولكرامتها وكبريائها وجسدها الذي استغله الدركي لأزيد من ثلاث سنوات، وكان أول شيء يتبادر إلى ذهنها تلك الصور التي ما زالت تحتفظ بها، ودون تفكير مسبق نشرت الصور "الصاعقة" على مواقع التوصل الاجتماعي وما هي إلا دقائق حتى صارت الصور الشغل الشاغل للرأي العام المغربي وليس فقط في مدينة طانطان. وفي الوقت الذي ذكرت فيه مصادر أخرى أن المعني بالأمر سيمثل أمام المحكمة العسكرية، وأن هناك لجنة خاصة تم بعثها من العاصمة الرباط للتحقيق في ملابسات وحيثيات هذه القضية، وفي الوقت الذي تستعد المحكمة الابتدائية بطانطان للاستماع للطرفين، أكد مصدرنا أن الدركي يمارس كعادته اليوم الجمعة عمله المتمثل في حراسة القصر الملكي الموجود على ضفة نهر "ابن خليل". وكانت صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت أمس صورا ظهرت فيها المعنية وهي تلبس زيا عسكريا، ذكرت أنها تعود لنادلة لمقهى بمدينة طانطان.