أكدت وسائل الإعلام الإسبانية أن وضع المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ليست سهلاً على الإطلاق بعد الفحوص الطبية التي أكدت وجود بعض التكلسات الصغيرة في ركبته اليسرى. وقالت صحيفة “الكونديفنشال” الإسبانية اليوم أن لاعب ريال مدريد كريستيانو رونالدو ستتم معالجته على يد الطبيب ميكيل سانشيز الموصى به من قبل طبيبه الخاص نورونها. وتولى الطبيب ميكيل سانشيز مسؤولية علاج لاعب التنس الإسباني رافائيل نادال بعد أن عانى من مشاكل التهاب الركبة في عام (2012) والتي أجبرته بالابتعاد عن الملاعب لعدة أشهر. وأشارت الصحيفة إلى أن كريستيانو رونالدو غير قادر حالياً على مواكبة إيقاع المباريات بسبب حاجة ركبته إلى الراحة والعناية المستمرة ، خصوصاً بعد وصوله إلى سن (29 عاماً). ويحاول كريستيانو رونالدو التعافي من هذه الإصابة في أقرب وقت ممكن ، ولهذا فقد قرر التوقف عن اللعب لفترة من الوقت في محاولة للمشاركة في الدربي ضد أتلتيكو مدريد في الجولة الثالثة من الدوري الإسباني. وسيعمل الطبيب ميكيل سانشيز على معالجة كريستيانو رونالدو من خلال زرع الخلايا الجذعية لتجديد الأنسجة في ركبته ، ولكن المشكلة هي بإمكانية غيابه لمدة شهر وهو ما يعني عدم مشاركته ضد أتلتيكو مدريد. وهكذا فإن كريستيانو رونالدو سيكون على مفترق طرق ، حيث سيكون مطالباً بالتوقف عن اللعب عدة أسابيع من أجل زرع الخلايا الجذعية أو اتباع العلاج الروتيني وتحمل الألم في ساقه اليسرى.