حطمت مباراة نصف النهائي الأولى في مونديال 2014 لكرة القدم التي انتهت بفوز كبير لألمانيا على البرازيل المضيفة 7-1 الثلاثاء، الأرقام القياسية على الشاشة الألمانية وعلى موقع تويتر. ولاقت الهزيمة التي منيت بها البرازيل أمام ألمانيا بنتيجة 7-1، في الدور نصف نهائي لكأس العالم، تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الإجتماعي مثل فايسبوك وتويتر، وسجلت تلك المواقع أرقاماً قياسياً في عدد المشاركات خلال مباراة واحدة، ووصلت التغريدات على تويتر إلى مستوى تاريخي في تغطيات الأحداث الرياضية. وشهد تويتر 35.6 مليون تغريدة خلال المباراة، حيث ارتفعت وتيرة التغريدات بعد هدفي "توني كروس" و"سامي خضيرة"، في حين كانت أسماء "جوليو سيزار" و"أوسكار وفرد" من البرازيل، و"ميرسالوف كلوزي" وتوني كروس و"توماس مولر"، الأكثر وروداً في تلك التغريدات. وتفاعل 66 مليون شخص على فايسبوك مع المباراة، التي حصلت على 200 مليون مداولة، بين منشورات وإعجابات وتعليقات، وبالرغم من غياب اللاعب نيمار عن المباراة، إلا أن عدد المرات التي ورد فيه إسمه لم يقل عن بقية اللاعبين. أما التعليقات، فلم ترحم الفريق البرازيلي. "البرازيل لديها نيمار، الأرجنتين لديها ميسي، البرتغال رونالدو، أما ألمانيا فلديها فريق". هو أحد التعليقات الساخرة التي اجتاحت مواقع التواصل الإجتماعي عقب الخسارة التاريخية للبرازيل مع ألمانيا (1-7) في نصف نهائي مونديال 2014 الثلثاء. ومن بين التعليقات عبر موقع "تويتر"، سؤال إستفساري: "هل بإمكان أحدهم أن يشرح لي كيف تتسبب إصابة نيمار في الظهر في شلل 11 لاعباً؟" وفي أحد الرسوم الساخرة التي نشرت على مواقع التواصل، يظهر المدرب الألماني يواكيم لوف وهو يسأل منتخب تشيلي (الذي أقصي على يد البرازيل في الدور الثاني): "هل هذا يكفي أم نسجل هدفاً إضافياً؟" وأمل البعض في المقابل لو كانت هناك معرفة لكيفية الخسارة مع الحفاظ على الكرامة، منتقدين التعليقات التي تتحدث عن "خجل"، فيما قرر آخرون نشر صور المدافع دافيد لويز مع عبارات الشكر. وذهب أحد المشجعين البرازيليين الى القول: "قبل المباراة كان الجميع يتحدثون عن لقب سادس بات منظوراً، وهم مجموعة من الحمقى الذين لا يدعمون البرازيل إلا عندما تفوز". غير أن النكات القاسية كانت المهيمنة. أحد البرازيليين كتب ممازحاً: "لا بأس إذا خسرنا، إذا كانت الخسارة ستدخل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية". وعلّق أحدهم الى جانب رسم كاريكاتوري للرئيسة البرازيلية ديلما روسيف: "أصبحت آمالي الإنتخابية في خبر كان". وفي إشارة الى سلسلة الإضرابات والتحركات المطالبة بالتحسينات الإجتماعية والضمانات الصحية، قال أحد المعلقين: "أسوأ ما في الأمر أن ليس هناك من مستشفيات لعلاج الإكتئاب الذي بت أعاني منه". وجاء في أحد التعليقات الى جانب صورة النجم البرازيلي رونالدو، وهو عضو اللجنة التنظيمية المحلية للمونديال: "كان من الأفضل بناء مستشفيات".