أفتى الشيخ محمد الفزازي بجواز قتل أبي بكر البغدادي زعيم حركة " الدولة الإسلامية في العراق والشام " والمعروفة اختصاراً ب داعش ، بعدما نصب نفسه في الأيام الأخيرة خليفة للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها . وقال الفزازي على صفحته بالفيسبوك " تقول داعش وخليفتها بأنها جاءت من أجل تطبيق الشريعة. وهنا سؤال بسيط: هناك "أمير للمؤنين" في أفغانستان اسمه الملا عمر، بايعه أكثر من ألف فقيه فضلا عن القبائل وجموع من المجاهدين. الآن يقوم البغدادي خليفة للمسلمين ، فهو إذن خليفة ثان ". وأكد الفزازي أن " الواجب الشرعي هو ما قاله سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم [إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما] صحيح " . وأضاف الشيخ المثير للجدل أن " الملا عمر نصبه أفغان "أميرا للمؤمنين" على أفغانستان فقط ولم يطلب من أحد خارج البلاد أن يبايعه، ولو طلب لما فعل أحد " في حين أن " البغدادي يطلب من أهل الأرض أن يبايعوه فهو بهذا الاعتبار لا عقل له " . وعن بيعة بعض المغاربة لداعش اعتبر الفزازي أنه " لا يجوز ولا يمكن ولا يستقيم لمغربي واحد أن ينقض بيعته الشرعية والتي هي بيعة أجداده لإمارة عمرت قرونا والالتفات مجرد الالتفات لتفاهات سياسوية شرق أوسطية كيفما كانت الظروف. فلنا شرعيتنا ولنا استقلاليتنا ولنا دولتنا متجذرة في عمق التاريخ، عرف هذا من عرفه وأنكره من أنكره ".