[b]كان نداء بعض التلاميذ في دار الطالب والطالبة بتيزي نسلي استنجادا للخروج من مأزق ضيق عنوانه القهر والإستبداد والتأزم مما لا زال يطرح توالي ظاهرة الهدر المدرسي التي بقي المغرب في مجابهتها إلى غاية الغد وليس اليوم فحسب لقد كانت صرخة الشباب في دار الطالب والطالبة بتيزي نسلي بصوت عال وتحد بارز لكن أمرا لم يكن في الحسبان هو أن تلك الصرخة في صحراء خالية ترددت أصداءها الصخور وصمت آذان من وجهت إليه تلك الصرخة مما أطال عمر التأزم وتزايد الإنقطاعات عن الدراسة فمصير كل شاب انقطع عن الدراسة هو الغرق في بحر الضياع إن الوضع الذي عليه المؤسسة الآن جعل كل التلاميذ يحاولون لفت نظر كل مسؤول بمأساتهم التي تتجلى في ظروف قاسية عادة ما تؤدي إلى الإنقطاع عن الدراسة . فهل من مذكر فيدفع الظالم الثمن ويأخذ المظلوم حقه؟ أم أن الأمور ستظل على حالها ؟