أصيب الشرطي "ه ب" بكسور في يده وكدمات في ركبته، أثناء التصدي لمحاولة فرار سجين انتهت بالفشل، وذلك نهاية الأسبوع الماضي، حين كانت السيارة التابعة للأمن التي تقل السجناء، عائدة من المحكمة بعد جلسة حضرها النزلاء، وذكرت مصادر عاينت عملية الفرار، أنه بمجرد توقف السيارة أمام السجن، نزل منها 9 سجناء فيما قفز السجين العاشر، ويتعلق الأمر ب"خالد ح" العامل المهاجر، الذي أكدت المصادر ذاتها، أنه استطاع فك الأصفاد والفرار في اتجاه مقر الولاية، وتبعه الشرطي حوالي 800 متر، ودخلا معا في عراك، استعمل فيه السجين الضرب والركل والرفس، ساعدته في ذلك بنيته القوية، إلا أن الشرطي تمكن من إسقاطه بعد الارتماء على رجليه، إلى أن حضر الدعم وتم إحباط محاولة الفرار، أصيب على إثرها الشرطي بكسر في يده اليمنى وكدمات في ركبته، وخدوش عض في اليد اليسرى، تسلم جراءها شهادة طبية مدة عجزها 45 يوما،ورغم ذلك تم إيقاف السجين، الذي عاد للتو من جلسة محاكمته بتاريخ 21 مايو الجاري،ويتابع مع كل من "ع الصمد ب"، "ع آ" من أجل السرقة المقرونة بأكثر من ظرف تشديد ، مع استبعاد ظرف الليل للأول والثاني، والمشاركة في السرقة المقرونة بأكثر من ظرف تشديد، مع استعمال السلاح للثالث، الذي ذكرت مصادر "الصباحية"، أنه تم فصل ملف قضيته إلى جلسة 5 يونيو المقبل، وبمؤاخذة الآخرين من أجل المنسوب إليهم، بسنتين حبسا نافذا في حدود سنة موقوفة في الباقي. يذكر أن العناصر المتابعة من بينهم السجين الذي حاول الفرار، كانوا قد اعتقلوا في منتصف فبراير الماضي، بعد الهجوم على محل لبيع الدجاج بواسطة سلاح ناري قرب السوق الأسبوعي ببني ملال ،استعمله أحدهم لسرقة قنينة سعتها 6 لترات يعتقدون أنها ذات قيمة ثمينة تساوي 200 مليون سنتيم، واستولوا عليها وفروا في سيارة مرقمة بالخارج، ليتضح فيما بعد أن القنينة لا تساوي شيئا، ليتابع الجميع من أجل السرقة والمشاركة واستعمال السلاح، في انتظار البث في الملف الجديد المتعلق بمحاولة الفرار .