حوالي اربعون امرأة وبضعة رجال ممن رافقوهم من ساكنة دوار تافراوت ايت عبدي جماعة بوتفردة الذين انتقلوا مشيا على الاقدام لمسافة اكثر من 50كيلومترليحلوا امام القيادة حوالي السابعة مساءافي حين اكد لنا حمو ان ما تبقى من رفاقهم سيلتحقون بهم يوم غد الاثنين،اعترض سبيلهم رئيس المجلس القروي لجماعة بوتفردة مرفوقا بالسلطة المحلية متمثلة بقائد تيزي نسلي في محاولة لايقاف المسيرة لكن المشاركات اصرن على مواصلة المشي ،وتتلخص مطالب المشاركات والمشاركين بتزويد الدوار بالماء الشروب والطريق والكهرباء اسوة بالدواوير الاخرى بنفس الجماعة وهي مطالب قديمة تم رفعهاللجهات المسؤولة منذ سنة2008،ومما لفت انتباهنا هو انه في الوقت الذي طالبوا ببناء مدارس وسكن للمدرسين وتوفير ظروف التمدرس لابنائهم على حد قول رابحة بلحسن احد المشاركات اجابهم مسؤول رفيع المستوى (اش بغيتو المدرسة الدراري يقروا ويمشو يخلوكم) امارئيس المجلس القروي حين تمت مطالبته بتزويد البئر الذي تم حفره باللوازم الضرورية لتوفير الماء الشروب اكد ان الدوار لايرقى الى مستوى ذلك ولحسن الحظ تتواجد ضمن المشاركات بعضهن يعرفن اللغة العربية تعلمنها خادمات عند بعض الاسر(مليكة نموذج) والتي اكدت انها سمعت الفاظ اهانة وتهديد.واجمالا فهمنا ان المقاربة التي تم التعامل بها مع مطالب ايت عبدي دوار تنكارف من قبل المصالح الاقليمية وتخصيص مجموعة من المشاريع لهذا الدواردون غيره على اثر الاعتصام التاريخي امام مقر الولاية(مارس2009)جعل جل الدواوير بجماعة بوتفردة تتطلع الى نهج نفس السبيل. ع. احنصال