أثمنة خاضعة لهوى سيارات الأجرة خاصة يوم الجمعة يعاني سكان بوصيعان وإمهواش نجدي وتاغزوت من غلاء النقل من إغرم لعلام إلى دواويرهم خصوصا يوم الجمعة الذي يصادف السوق الاسبوعي ،وقد كان لهذا الموضوع تاريخ طويل لما كانت الطريق غير معبدة،حيث كان الناس قبل ذلك يستقلون الدواب أو الجرارات أو العربات المجرورة أو يتنقلون راجلين،بعد ذلك ظهرت البوادر الاولى للنقل باقتناء سيارات قديمة من طرف بعض أبناء بوصيعان والذين يعرفون ب"الخطافة".فتم تحديد السعر في درهمين ثم انتقل إلى درهمين ونصف تحت ذريعة أن حالة الطريق تزيدهم مصاريفا إضافية وتعهدوا بالرجوع إلى درهمين إذا ما تم إصلاح الطريق.لكن بعد تعبيد الطريق أصبح السعر 3 دراهم ونحن في غفلة من ذلك ،بل قرروا 4 دراهم يوم السوق تحت ذريعة الاثقال"الصيكان".وما إن سمع أصحاب الطاكسيات هذه "الوزيعة"حتى أقبلوا على هذه الطريق وحرموا أولئك الذين سنوا هذا الثمن من حمل المتسوقين بحجة أنهم غير مرخصين.كما هددوهم بتقديم شكايات إلى الدرك الملكي ضد كل "خطاف" تجرأ ونقل أحد الزبناء وبهذا نجد جميع "الخطافة" في عطلة يوم الجمعة رغما عنهم.وتجدر الإشارة إلى أن المسافة الفاصلة بين إغرم لعلام وبوصيعان هي كيلومترين ونصف(2.5 كلم).وإمهواش (3.5) وتاغزوت ( 7 )والاسعار يوم الجمعة هي:4دراهم- 5دراهم- 6 دراهم.أما إلى القصيبة 7دراهم(14كلم) وكذلك إلى قصية تادلة(12كلم).والغريب أنه في يوم الجمعة 8أبريل2011 أدى أحد المتسوقين 4دراهم ولما هم بوضع أمتعته منعه السائق بحجة كثرتها ،فاستشاط كل من كان حاضرا غيضا وكادت الفوضى أن تعم لولا تدخل أحد الخواص الذي فض النزاع بحمل بعض المتسوقين وأمتعتهم رغم كثرتها مجانا.لهذا نطلب من الجهات المختصة وضع أسعار معقولة لهذه المسافات القصيرة وإلزام السائقين بتعليقها على واجهات سياراتهم، للحد من حالة الاحتقان التي تعيشها المنطقة خصوصا يوم الجمعة.