بني ملال:الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم UMT يحمل الحكومة السابقة مسؤولية تردي أوضاع الشغيلة التعليمية. انطلقت صباح يوم السبت 22 ابريل الجاري أشغال المؤتمر الجهوي التأسيسي الأول للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل لجهة خنيفرة-بني ملال بمقر المكتبة الوسائطية ببني ملال,حيث شارك في اللقاء أزيد من 200 مناضلة و مناضل من الأقاليم الخمس للجهة,إضافة إلى حضور الكاتب الوطني للجامعة السيد (ميلود معصيد) وأعضاء من المكتب التنفيذي ,وكذا ممثلين عن اطر التفتيش و الإدارة التربوية بالجهة وممثلي بعض المنابر الإعلامية. وفي إطار الكلمات و المداخلات التي تناوب عليها المشاركون ,والتي عبرت مجملها عن إجماع واضح على ضرورة استحضار البعد الاجتماعي و الوحدة النقابية في العمل النقابي من اجل تحقيق مطالب الشغيلة التعليمية بالجهة و النهوض بأوضاع نساء و رجال التعليم,ركزت كلمة الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم UMT على التذكير بالعقم الذي عرفته حلقات الحوار الاجتماعي خلال الخمس سنوات الأخيرة و سيل القرارات الجائرة في حق نساء و رجال التعليم ,وبالخصوص الاقتطاع من الأجور عن أيام الإضراب,والإعفاءات التعسفية الغير مبررة للأطر الإدارية,كما كشف ذات المسؤول تأسفه على تنزيل الحكومة الجديدة لبرنامجها الحكومي قبل فتح الحوار مع النقابات العمالية وتكريس مبدأ استمرار ضرب مكتسبات الطبقة العاملة من خلال الإبقاء على ملف التقاعد دون العودة إلى التنظيمات النقابية, مؤكدا على تصميم الاتحاد المغربي للشغل و الجامعة الوطنية للتعليم مواصلة النضال إلى حين تحقيق مطالب الطبقة العاملة عامة و نساء و رجال التعليم بصفة خاصة. وقد تميز المؤتمر ,بشهادة الجميع,بنضج نقابي و تفاهم تام بين مناضلات و مناضلي الجامعة الوطنية للتعليم بجهة خنيفرة-بني ملال جمع بين التوافق والديمقراطية,إذ كان جليا في التصويت بالإجماع على مشروع الوثيقة التنظيمية وعلى أعضاء اللجنة التنفيذية الجهوية (41 عضوا) وأعضاء المكتب الجهوي (25 عضوا) ,حيث تم انتخاب الأستاذ سيدي محمد النوري ,عضو المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم والتعاضدية العامة للتعليم و رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بخنيفرة,كاتبا جهويا. خاليد شيخي