بعد ان روج سماسرة النائب البرلماني السابق الذكر بجماعة ايت ام البخث لاستعداده الوقوف المزعوم مع ساكنة المنطقة والاسهام في تنميتها .قرر هذا الاخير, طلب لقاء مع والي الجهة لمناقشة اوضاع المنطقة, ملحا على حضور ممثلين عن المجتمع المدني بالجماعة, الشئ الذي لم يتحقق ,بفعل يقضة النسيج الجمعوي للتنمية ودعم الحكامة ,كاطار فدرالي للجمعيات الجادة بالمنطقة ,الذي قرر مكتبه عدم الانسياق مع اهواء البرلماني المذكور , لكن الاخير اصر على لقاء والي الجهة رفقة سماسرته الذين لا يمتون الى العمل الجمعوي بصلة .يومه الخميس11 شتنبر2014, وحسب مصادر موثوقة فان موضوع اللقاء دار حول ما انجزه المجتمع المدني وما هو قيد الانجاز كبناء مسجد بالبلدة العملية التي تكلفت بها جمعية مسجد البيزانة.. ومشروع السقي الجماعي الذي تكلفت به جمعية اومعفى للتنمية الفلاحية والسقي الجماعي (مشروع سقي 250 هكتار بالتنقيط بشراكة مع المديرية الاقليمية للفلاحة )وكذا النقل المدرسي الذي تكلفت به جمعية اسول للماء الصالح للشرب ..اضافة الى مشاكل اخرى منها ما يخص الاراضي السلالية بالمنطقة وحدودها مع الاقاليمالمجاورة... الشئ الذي اثار حفيظة الغيورين والمتتبعين للشان المحلي والاقليمي معتبرينه امتطاءا لمجهودات فعاليات المجتمع المدني واقرارا بعقم الفاعل السياسي وفشله الذريع في الاسهام في التنمية الحقيقية الشئ الذي لن ولم يكن مبدءا مؤطرا لشخصية النائب البرلماني مما يؤكد موضوعية استعمال المال والجاه في الوصول الى منصب تمثيلية ابناء الشعب.. ليبقى السؤال المطروح هل ما يقوم به البرلماني حملة انتخابية سابقة لاوانها ؟ ام ان الامر من قبيل الغباء السياسي الذي يشتهر به معظم نواب الامة ؟؟؟؟؟