بالرغم من مرور أكثر من أسبوع على انطلاق الموسم الدراسي الحالي و رغم بشائر الخير التي حملتها الانطلاقة الفعلية لحافلة النقل المدرسي من أولاد اسماعيل و أولاد يعكوب الى ثانوية اولاد سعيد الوادي لمحاربة الهدر المدرسي لتلاميذة المنطقتين و كذلك تفعيل المطعم المدرسي بالاعدادية الذي دخل موسمه الثاني لازالت موسستا دارالطاب و دار الطالبة بقرية أولاد سعيد الواد تغردان خارج السرب اذ الى حدود كتابة هذه السطور لازالت أبوابهما مغلقة في وجه النزلاء مما تسبب معه ارتفاع نسبة الغياب بالاعدادية بل و الغريب في الأمر اشتراط القيمين على المؤسستين استفادة النزيل من نصف منحة الاطعام المدرسي كشرط لقبوله بالدار حتى تعفى دار الطالب و دار الطالبة من وجبة الغداء التي سيستفيد منها النزيل بالمطعم المدرسي بالاعدادية , و يشكل هذا عائقا أمام التلاميذ الذين يجدون صعوبة التنقل الى الاعدادية بسسب البعد و انعدام وسائل النقل شأنهم في ذلك شان تلامذة البريجة الحمار الشركة المعدانية ايت الربع الغابة ، أليس هذا هو العبث بعينه ؟