شهد مدخل نيابة وزارة التربية الوطنية بالجديدة، يوم الأربعاء الماضي، وقفة احتجاجية نظمتها الجمعية الوطنية لمديرات و مديري التعليم الابتدائي بالجديدة كخطوة أولى نحو تحقيق جملة من المطالب على المستوى المحلي بسبب ما تعانيه هذه الفئة من رجال التربية والتعليم في ظل التراكمات والمشاكل التي تعيشها يوما بعد يوم جراء الأعباء الجديدة التي جاء بها المخطط الاستعجالي والتي خلفت نوعا من التذمر نتيجة وضع المسؤولية كاملة على الإدارة التربوية في تصريف مشاريع الإصلاح. وقد جاءت هذه الوقفة حسب تصريح الكاتب المحلي لفرع الجديدة بعد النجاح الباهر الذي خلفته الوقفة الاحتجاجية المنظمة من طرف الجمعية الوطنية يوم 30 شتنبر 2010 أمام مقر الوزارة الوصية والتي بلغ فيها عدد المحتجين إلى أزيد من 5660 مشاركة ومشارك من مختلف ربوع المملكة، كما أعرب لنا الكاتب العام للجمعية أن هذه الوقفة ما هي إلا انطلاقة لسلسلة من المحطات بعد التهميش والاقصاء واللامبالاة التي يواجه بها السادة المديرون بصفة عامة أمام معاناتهم اليومية من طرف الجهات المسؤولة بعد أن نفذ صبرهم وأثقل كاهلهم بالمزيد من الأعباء والمسؤوليات في غياب الإمكانيات وشروط العمل الأساسية المادية منها والبشرية. ومن المطالب التي عبرت عنها الوقفة الإشراك الفعلي للجمعية في المجالس الإدارية للأكاديميات، ترقية جميع المديرات و المديرين للسلم 11، الزيادة في التعويضات عن المهام الإدارية ، توفير الإداري و التربوي، توفير أعوان النظافة، إشراك الجمعية في مختلف اللجان والفرق الجهوية والإقليمية في التكوين المستمر وتدبير قضايا الإدارة التربوية. وقد تميزت الوقفة إلى جانب حضور أعضاء الجمعية ، بمساندة مختلف الهيئات النقابية الإقليمية وعلى الخصوص الرابطة الوطنية لمديري التعليم التعليم الثانوي بالجديدة، وقد عبر المحتجون عن مواقفهم تجاه مختلف المشاكل التي تتخبط فيها الإدارة التربوية بالمدارس الابتدائية بالإقليم، ورفعوا شعارات تعكس اهتماماتهم ومطالبهم منها: (المطالب نسيتوها و المهام كثرتوها و (تقلتونا بالواجبات وكليتونا في التعويضات).