النقابة الوطنية للصحافة المغربية تستنكر الهجوم على القناة الجهوية بالعيون استنكرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بشدة الهجوم الذي تعرض له مقر القناة الجهوية للتلفزيون بالعيون أول أمس الإثنين من طرف أشخاص مسلحين بالسيوف والسكاكين. وأوضحت النقابة في بلاغ أنها إذ تؤكد تضامنها مع العاملين بالقناة الجهوية للعيون, «تستنكر بشدة ما حصل, وتعتبره عملا إجراميا لا يمكن السكوت عنه, لذلك تدعو كل المنظمات الوطنية والدولية إلى التعبير عن تنديدها به وفضح الذين يقفون وراءه, مسجلة أن الذين قاموا بهذه الممارسات يؤكدون مرة أخرى أنهم لا يؤمنون بحقوق الإنسان وحرية التعبير». وطالبت النقابة الوطنية للصحافة المغربية السلطات بفتح بحث في الموضوع ومعاقبة الذين قاموا بهذا العمل التخريبي ضد وسيلة إعلامية. من حهة أخرى، احتجز الحرس المدني الإسباني أمس، فريقا من الصحفيين المغاربة وأخضعهم للاستنطاق وحجز معدات التصوير الخاصة بهم وجوازات سفرهم. واعتبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن ما قام به الحرس المدني الإسباني، ممارسة قمعية في حق صحفيين مغاربة لم يتواجدوا في هذه المدينة إلا من أجل القيام بواجبهم الذي تنص على حمايته كل القوانين الدولية وقوانين الدولة الإسبانية بنفسها. ونددت بهذه الممارسات المنافية لحرية تنقل الصحفيين ولكل المواثيق الدولية في مجال حقوق الإنسان وحرية الصحافة.