علمت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، من خلال التقارير التي وردت من فرعها بالعيون، بأن القناة الجهوية بهذه المدينة، قد تعرضت يوم الاثنين 8 نونبر 2010 للهجوم من طرف أشخاص مسلحين بالسيوف والسكاكين، وقاموا بتخريب المكاتب وإحراق سيارتين، واضطر الصحافيون والعاملون إلى الهرب والاختباء حفاظا على سلامتهم. إن النقابة إذ تندد بهذه الأعمال التخريبية، تعتبر أنه لا يحق لأي كان أن يعتدي على وسيلة إعلامية ويقوم بتخريبها ويهدد سلامة الصحافيين والعاملين. إن وسائل الإعلام، تحظى في كل مناطق العالم، بحصانة خاصة، نظرا لأن دورها هو نقل الأحداث والوقائع للجمهور والرأي العام، لذلك تنص كل القوانين الوطنية والدولية على حمايتها وضمان سلامة العاملين بها. إن نقابتنا، إذ تؤكد تضامنها مع العاملين بالقناة الجهوية للعيون، تستنكر بشدة ما حصل، وتعتبره عملا إجراميا لا يمكن السكوت عنه، لذلك تدعو كل المنظمات الوطنية والدولية إلى التعبير عن تنديدها به وفضح الذين يقفون وراءه، والذين من خلال ما قاموا به يؤكدون مرة أخرى أنهم لا يؤمنون بحقوق الإنسان وحرية التعبير. وتطالب النقابة الوطنية للصحافة المغربية من السلطات ببحث في الموضوع ومعاقبة الذين قاموا بهذا العمل التخريبي ضد وسيلة إعلامية.