قرر مكتب المجموعة الوطنية للهواة المتمرد على قرار الحل الصادر عن جامعة كرة القدم، خلال اجتماعه المنعقد يوم الأربعاء سادس أكتوبر، تحديد يومي 23 و24 أكتوبر الجاري موعدا لانطلاق بطولة القسمين الأول والثاني هواة، لما لهذا التاريخ من قيمة رمزية، حيث يصادف الذكرى الثانية للرسالة الملكية الموجهة للرياضيين بالصخيرات. واعتبر البلاغ، الذي يحمل توقيع حسن بنعويس الرئيس المنتخب من طرف الأغلبية الساحقة الفرق، أن هذا الاجتماع الطارئ لمكتب المجموعة، والذي شهد حضور بعض رؤساء أندية القسم الوطني الأول، تم خلاله التأكيد بالإجماع على أن أندية الهواة هي المتضرر الأكبر من القرارات التي اتخذتها الجامعة، عندما قررت حل مجموعة الهواة، وتعويضها بلجنة مؤقتة. وحث مكتب الهواة الجامعة على ضرورة التراجع عن مختلف القوانين الجديدة، وإعادة صياغتها بطريقة تحافظ على مصلحة الهواة. كما تطالب مجموعة الهواة بإقحامها في عقدة الأهداف المبرمة بين وزارة الشباب والرياضة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بالرفع من الدعم المخصص. كما تطالب كذلك بالرفع من الدعم المخصص لأندية الهواة بقسميها، على اعتبار البعد الجغرافي وذلك حسب التقسيم الجديد لنظام البطولة، وتخصيص 60 مليون لأندية القسم الأول و30 مليون للثاني. وجاء هذا الاجتماع، حسب ما ورد في ذات البلاغ، لمناقشة الوضعية الحالية التي تعيشها كرة القدم الهاوية وعلى كافة المستويات والإشكالات الكبيرة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وما ترتب عنها من إنزال لمجموعة من القرارات، والحيز الزمني الضيق الذي وضعت فيه، وكذا فرض الأمر الواقع علينا بدون استشارة.