نبيل بنعبدالله: المعقول والجدية والنزاهة وراء الالتحاقات بحزب التقدم والاشتراكية صلاح الدين المقتريض: الانتخابات المقبلة ستثبت للخصوم قوة وجودنا في المشهد السياسي شهدت مدينة الجديدة، مساء يوم الأربعاء 29 يوليوز الجاري، لقاءا تواصليا لحزب التقدم والاشتراكية بهذه المدينة، بحضور الأمين العام للحزب الرفيق محمد نبيل بن عبد الله، والكاتب الجهوي للجزب بدكالة عبدة الرفيق جعفر خملاش، والكاتب الإقليمي الرفيق خاليد المهدي وكتاب الفروع بالإقليم ومنه كاتب فرع الجديدة ومولاي عبد الله أمغار والحوزية وسيدي علي بن يوسف ، وكاتب فرع الشبيبة بالجديدة، ومجموعة من فعاليات الحزب من المناضلات والمناضلين وممثلي الساكنة من المنتخبين، بالإضافة الى ضيوف ومنهم ممتل حزب العدالة والتنمية ببلدية الجديدة الأخ مقبولي. وقد ميز هذا الحضور الوافد الجديد على حزب التقدم والاشتراكية الدكتور صلاح الدين المقتريض ورفاقه. وقد افتتح هذا اللقاء الذي يدخل ضمن الأنشطة التواصلية الذي ما فتئ حزب التقدم والاشتراكية يدشنها بتراب المملكة المغربي، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم. بعدها تناول الكلمةالكاتب الإقليمي للحزب بالجديدة الرفيق خاليد المهدي، من خلالها رحب بالأمين العام للحزب الرفيق محمد نبيل بن عبد الله، وذكر أنه يكن للإقليم الجديدة المحبة والاحترام والتقدير لكل المناضلات ومناضلين، في صفوف حزب التقدم والاشتراكية، لما لا وهو ينتمي الى هذا الإقليم، وأن حضوره معنا في هذا اللقاء، وفي هذا الوقت الحساس جدا، لخير دليل على دعمه ومساندته المستمرة لمناضلات ومناضل الحزب بإقليم الجديدة. كما رحب بالجميع الرفيقات والرفاق و بالضيوف الكرام. وباسم الجميع، رحب الكاتب الإقليمي بالوافد الجديد على حزب التقدم والاشتراكية بإقليم الجديدة الدكتور صلاح الدين المقترض، القادم من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالجديدة ،حيث كان كاتبا سابقا لفرع الجديدة، كما رحب بمرافقيه ومناصريه ومدعميه، وأشار أن الوافد الجديد التحق بحزب التقدم والاشتراكية، عن قناعة تامة .كما رحب بكل الملتحقين الجدد ومنهم الرفيق عبد الرحيم نعيم القادم من الأصالة والمعاصرة، والمرشح حليا باسم التقدم والاشتراكية في انتخابات الغرف المهنية المقبلة بالجديدة. وأضاف الكاتب الاقليمي أن الوافد الجيد الرفيق الدكتور صلاح الدين المقتريض، سيضيف شحنة قوية لهذا الحزب، الذي يعمل دائما على استقطاب نخب وكفاءات قوية، بإمكانها أن تقود الحزب الى تحقيق أهدافه المنشودة، لا سيما ونحن مقبلون على خوض معركة الانتخابات الجماعية والجهوية، والتي تتطلب منها بدل المزيد من المجهودات والنضالات. ونحن نحضر لهابشكل مكثف، في أجواء من الجدية والانضباط والتعبئة والحماسالقوي، من أجل تحدي المستقبل ،خاصة و أنها الانتخابات الأولى من نوعها في ظل دستور جديد. بعد ذلك أعطى الكلمة صلاح الدين المقتريض يحمل الكاتب الأول إدريس لشكر والمكتب السياسي مسؤولية المؤامرة التي استهدفت الاتحاديين الشرفاء بالجديدة» للدكتور صلاح الدين المقتريض، الذي استهل كلمته بالشكر والتقدير لكل المسؤولين على الحزب بالجديدة، و للأمين العام الرفيق محمد نبيل بن عبد الله على حسن الاستقبال والترحيب، وهو يعلن التحاقه بحزب التقدم والاشتراكية، بعد أن غاد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على بعد أيام قليلة من موعد الانتخابات الجماعية والجهوية المقبلة، وفي كلمته عبر الرفيق الدكتور صلاح الدين المقتريض، عن حصرته وتأسفه على ماضيه السياسي الذي خانه وخدله، واعتبر هذا القاء لحظة تاريخية، وأن اختياره الالتحاق بحزب التقدم والاشتراكية، في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة، كان صعبا، ولكنه كان صائبا، لكون حزب التقدم والاشتراكية يتميز بالمعقول والانضباط والمسؤولية، وطالب من مناصره ورفاقه نسيان الماضي، والتوجه نحو المستقبل بحزب التقدم والاشتراكية، واكد أنه سيثبت لخصومه وجوده السياسي القوي، في الانتخابات المقبلة. وبعد ذلك، وتحت تصفيقات الحضور وشعارات الشبيبة الاشتراكية، تناول الكلمة الأمين العام للحزب الرفيق محمد نبيل بن عبد الله، وقد استهلها بالشكر لمناضلات ومناضلي الحزب بالجديدة على تنظميهم هذا اللقاء في هذا الوقت الحساس، الذي أجبره على الحضور بالرغم من ضيق الوقت وكترة الانشغالات والتحركات، وتوقف الرفيق الأمين العام،عند الترحيب بالضيوف الكرام ومنه الأخ مقبولي عن حزب العدالة والتنمية، كما رحب بكل الوافدين الجديد والملتحقين بحزب التقدم والاشتراكية وعلى رأسهم الدكتور صلاح الدين المقتريض وقال بالحرف «أنتم في بيتكم الجديد فمرحبا بكم» واستطرد الأمين العام قائلا: «لا ينبغي الوقوف على أسباب مغادرة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بحكم علاقة الاحترام التي يجب أن تسود بين جميع الأحزاب، لأن الهدف، يقول الأمين العام، هو العمل على تقوية الحزب بوجوه سياسية قادرة على اتباب وجودها على الساحة السياسية». وأضاف الأمين العام أن مجموعة من الوافدين الجدد يلتحقون بالحزب من جميع مناطق المغرب، لأنهم وجدوا في حزب التقدم والاشتراكية، المعقول والنزاهة والانضباط والمسؤولية والقرب من المواطنين. ولم تفته الفرصة ليذكر الحضور بأن حزب التقدم والاشتراكية كان جريئا في اتخاذ قرار التحالف مع حزب العدالة والتنمية، بالرغم مما قيل عن هذا التحالف، لأن المرحلة فرضت ذلك خدمة لهذا الوطن الغالي، ولأن المواطنين- يقول الأمين العام- لم يكونوا ينتظرون منا أن نكون ضمن المعارضة، ولكن كانوا ينتظرون منا أن نكون في موقع القرار، من أجل خدمة مصالحهم ومصالح البلاد، التي كانت في حاجة الى تلك اللحظة التاريخية. وأشار الى أن الايام أتثبت حسن القرار الذي اتخذه حزب التقدم والاشتراكية، دون أن يتخلى الرفاق عن مبادئهم ومواقفهم وايديولوجياتهم، بل كل حزب ظل يحترم خصوصية الأخر. وبالنسبة للانتخابات الجماعية والجهوية المقبلة، التمس، الأمين العام، من الجميع العمل يدا في يد من أجل تحقيق الأهداف المنشودة، خاصة وأنها الانتخابات الأولى من نوعها في ظل دستور مغربي جديد. وحث المسؤولين على الحزب بإقليم الجديدة، وهو يربت على كتفي الكاتب الجهوي والكاتب الاقليمي، على بدل المزيد من المجهودات، لخوض هذه المعركة الانتخابية، بكل جدية ومعقول، من أجل تغطية جميع الجماعات والبلديات، قصد الفوز بمقاعد مهمة وبالتالي وجود مستشارين جماعين يكونون قربين من المواطنين وهم يدبرون شؤونهم المحلية والجهوية. وفي جو من الحماس تحت شعارات الشبيبة الاشتراكية، لم يتردد الأمين العام في الاشارة الى أن هذا اللقاء واحد من الحملات الانتخابية التي يخوضها الحزب، ليس اليوم بمناسبة اقتراب موعد الانتخابات المقبلة، ولكن الحزب يخوض حملات انتخابية منذ 70 سنة، ويرفع من وتيرتها حسب الظروف السياسية. كما توقف الامين العام على ملاحظة اساسية في هذا اللقاء وهي وجود عدد هائل من النساء، وهو خير دليل على اهتمام الحزب بالنساء واعطائهم الأولوية الى جانب رفاقهم الرجال. كما أشاد بالحضور المكثف، بل القوي للشباب، وقال هذه حجة قوية على أن الشباب لا ينفر من العمل السياسي ضمن صفوف حزب التقدم والاشتراكية، وحيا الشباب بحرارة وناشدهم على مواصلة النضال من أجل تحقيق كل الطموحات والاستمرار في الاصلاحات الكبرى، التي يهدف اليها حزب التقدم والاشتراكية، الى جانب نوايا وطموحات جلال الملك محمد السادس نصره الله وأيده، في اتمام مسلسل هذه الاصلاحات والمشارع الكبرى. وفي ختام كلمته تمنى الأمين العام، أن يجدد اللقاء، مع جميع مناضلات ومناضلي الحزب، في فضاء عمومي أرحب، بعد الانتخابات الجماعية والجهوية المقبلة، للاحتفال بحزب التقدم والاشتراكية بإقليم الجديدة، وهو يحقق نتائج جد ايجابية في هذه المحطة السياسية المهمة. وفي جو من الهدوء والانضباط، انتهى هذا اللقاء، تحت احدى شعارات الشبيبة الاشتراكية «ارتاح يا رفيق ارتاح سنواصل الكفاح».