مستشهر الفريق يدعم الفروع ب 400 مليون سنتيم قدم فريق أولمبيك أسفي، منتصف الأسبوع الماضي، طاقمه التقني الجديد بقيادة المدرب عزيز العامري، بالإضافة إلى العناصر التي تم انتدابها خلال فترة الانتقالات الصيفية باستثناء يحيى كوليبالي وكمال أيت الحاج لأسباب شخصية. وتم تقديم عزيز العامري وطاقمه الذي يضم عبد الله بلبكري مساعدا وعبد الرزاق مجهيد معدا بدنيا وعبد الرحيم بلخاتي مدربا الحراس، إلى جانب اللاعبين عماد الرقيوي والمهدي النملي وفوزي لخمالي والمهدي الشادلي. وتحدث العامري خلال ندوة صحفية الخميس الماضي، عن استراتيجية العمل خلال مدة عقده المحددة في موسمين، مبرزا أنه يهدف في السنة الأولى إلى بناء فريق شاب، عموده الفقري لاعبو فريق الأمل الذي سيشرف عليه أيضا. وبخصوص الانتدابات، قال العامري إنه كان متتبعا للفريق على مدار سنة كاملة، مضيفا أنه من خلال تتبعه وقف على مواطن الخصاص بالفريق، كما أنه لن يعتمد على أسماء كبيرة بل على لاعبين قادرين على منح الإضافة للفريق. وحول تشنج علاقته مع الجماهير المسفيوية سابقا، نفى العامري ذلك وأكد أن علاقته جيدة مع أنصار أولمبيك أسفي، موضحا أنها لو لم تكن كذاك لما عاد للفريق، مطالبا الجماهير بمساندة الفريق لأن جميع مكوناته تحلم بخروجه من قوقعة الحفاظ دوما على مكانته بالبطولة الاحترافية وتجنب النزول. من جانبه، قال رئيس الفريق نور الدين دبيرة، إن الارتباط مع العامري جاء لمعرفة إدارة الأولمبيك بأن الإطار الوطني سيقدم إضافة كبيرة للفريق، وأنه قادر على صناعة فريق قوي كما فعل مع المغرب التطواني وأندية أخرى دربها. وأضاف رئيس أولمبيك أسفي أن الإدارة تؤمن باستراتيجية العامري التي ستثمر فريقا تحلم به الجماهير المسفيوية قادر على المنافسة على المراكز المتقدمة والألقاب، معتبرا أن العامري إطار وطني كفء وسيقود الفريق للأمام. وأشار دبيرة إلى أنه سيتم قريبا تجديد اتفاقية استشهار مع المكتب الشريف للفوسفاط بتنسيق مع المكتب المديري، إذ ستستفيد باقي الفروع هذه المرة من 400 مليون سنتيم على أن تذهب مليار و600 مليون سنتيم لفرع كرة القدم. وكان أولمبيك أسفي قد استأنف الجمعة الماضي استعداداته للموسم الكروي القادم بأسفي إلى غاية نهاية شهر رمضان، لينتقل بعدها إلى بوسكورة بضواحي الدارالبيضاء لإجراء تربص إعدادي تتخلله لقاءات ودية مع بعض الفرق الوطنية.