توج مهرجان الفرنكوفونية الدولي لسوزوبول (شرق بلغاريا) الأربعاء الماضي سفيرة المملكة المغربية في بلغاريا، لطيفة أخرباش، بالجائزة الفخرية. وخلال حفل الافتتاح الرسمي للدورة الخامسة لهذه التظاهرة، قالت اليساندرينا اسيولوفا رئيسة مؤسسة مهرجان سوزوبول، أن لطيفة أخرباش هي أول سفيرة يتم تكريمها من قبل مهرجان الفرنكوفونية الدولي لسوزوبول لمساهمتها الكبيرة في تعزيز القيم الفرانكوفونية، والتنوع الثقافي والتفاهم المتبادل. ومن جهتها أكدت الدبلوماسية المغربية ،أن المملكة تعتبر الفرانكوفونية مجتمع قيم ينتمي إليه كل من يعتقد بأن الثقافات متساوية وأن التنوع والمساهمة الفردية لكل واحد منها هو إثراء للإنسانية، مشيرة في هذا الصدد، الى أن المغرب وبلغاريا لديهما قيمة مضافة حقيقية للعائلة الفرانكفونية الكبيرة. وقد خصص برنامج الدورة الخامسة للمهرجان الدولي للسوزوبول، المنظم في الفترة مابين 3 و7 يونيو الجاري يومه السبت موعدا مع الثقافة المغربية سيتم افتتاحه من قبل أخرباش، وعمدة مدينة سوزوبول بنايوت ريزي ، وممثلين عن السلك الدبلوماسي وشخصيات من عالم الثقافة والإعلام البلغارية. وسيتم خلال هذا اليوم المنظم من طرف السفارة المغربية بشراكة مع رابطة طلبة المغرب في بلغاريا تنظيم معرض للصور الفوتغرافية يحمل عنوان "وقفات بالمغرب" تقدم من خلاله جولة سياحية وثقافية عبر المملكة من خلال سبعة محطات تمثل الإنجازات الاقتصادية والثروات الطبيعية التي يزخر بها المغرب . وخلال اليوم الرسمي للمغرب وفي إطار الاحتفال بالذكرى المئوية للسينما البلغارية، سيتم عرض فيلم "في انتظار بازوليني " للمخرج المغربي داوود أولاد السيد. كما سيكون ضيوف المهرجان الدولي لسوزوبول ،الذي يصادف أيضا الافتتاح الرسمي لموسم السياحة في هذه المدينة الشهيرة الواقعة على ساحل البحر الأسود، على موعد للاستمتاع بالأطباق المتنوعة للطبخ المغربي. يشار الى أن المهرجان الدولي للفرنكوفونية اكتسب على مر السنين سمعة كبيرة في المشهد الثقافي البلغاري وهو موضوع تغطية إعلامية واسعة ، حيث تشارك فيه العديد من البلدان الناطقة بالفرنسية ،علاوة على سمعة مدينة سوزوبول التي تأسست في سنة 611 قبل الميلاد، وتعتبر أقدم مدينة في المنطقة الساحلية في بلغاريا.