السكتيوي يرجع الهزيمة إلى قلة التجربة تلقى فريق حسنية أكادير هزيمة قاسية أمام فريق الكوكب المراكشي في اختتام أولى مباريات البطولة الاحترافية في مرحلة الإياب، في المقابلة التي احتضنها ملعب أدرار بمدينة أكادير أمام حضور قدر بأزيد من 27 ألف متفرج . وأهدر الفريق الزائر العديد من الفرص السانحة للتسجيل، توجها اللاعب عبد الإله عميمي في الدقيقة 44 بتسجيله للهدف الوحيد في المقابلة . وشهدت الجولة الثانية، تحركا ملموسا للفريق المضيف الذي حصل على ضربة جزاء في الدقيقة 59 ضيعها إسماعيل الحداد. وتغاضى حكم اللقاء على ضربة جزاء ثانية للحسنية بعد ما ارتطمت الكرة بيد عادل الماتوني، المدافع السابق لغزالة سوس والحالي للكوكب المراكشي. وأثنى هشام الدميعي مدرب الكوكب المراكشي خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، على المجهودات التي بذلها المدرب عبد الهادي السكيتوي من أجل تحضير فريق بهذا المستوى وبآليته الهجومية القوية وخلال فترة وجيزة. وأضاف، أن فريقه كان بإمكانه قتل المقابلة بهدف ثان لكن تسرع مهاجميه حال دون ذالك، وأتجه بالشكر في نفس السياق للجماهير السوسية التي تبدع وتتحف فريقها بتيفوهات ورسومات جميلة. من جانبه تحدث عبد الهادي السكتوي، مدرب حسنية أكادير على غياب الحظ الذي عاكس فريقه في هذا اللقاء، مؤكدا على أن غياب كوليبالي الملتحق بمنتخب بلاده في غينيا، وإصابة عبد الحفيظ ليركي خلال حصة التسخينات التي تسبق المقابلة وغياب مهاجم صريح أثر سلبا على مردود الحسنية بشكل كبير . وعن سؤال ل"بيان اليوم"، حول تدني مردود مجموعة من لاعبي الحسنية مع مرور الدورات وفي طليعتهم إسماعيل الحداد وبديع أووك، قال السكتوي أن معظم لاعبي الحسنية تم استقدامهم من فرق الهواة، وأن تأقلمهم مع البطولة الاحترافية يتطلب وقتا أكثر. وأضاف أن اللاعبين الذين تم انتدابهم خلال الميركاتو الشتوي سيتم منحهم فرصة اللعب بشكل تدريجي حتى يتأقلموا بدورهم مع أجواء بطولة النخبة، مشيرا إلى كونه في طور بناء فريق قوي قادر على مقارعة الكبار خلال الموسم القادم. وحاولت بعض الجماهير المراكشية مغادرة الملعب قبل نهاية النزال لتفادي الاصطدام، لتتفاجأ بأفواج من المشاغبين خارج أسوار الملعب لتبدأ عملية الرشق بالحجارة، والتي أسفرت عن تهشيم وتكسير زجاجات العشرات من السيارات والحافلات وإصابة مجموعة من رجال الأمن بإصابات متفاوتة من حيث الخطورة. وتمكنت السلطات الأمنية من إلقاء القبض على 45 مشاغبا من بينهم 16 قاصرا، وضعوا رهن إشارة الحراسة النظرية حيث يتم التحقيق معهم حول دوافع وملابسات الفوضى التي افتعلوها مؤخرا. وفي خطوة احترازية، منعت قوات الأمن العديد من الجماهير المراكشية من مغادرة الملعب حتى منتصف الليل لتفادي اصطدامات أخرى محتملة مع مشاغبين من أكادير ووفرت لهم حافلات خاصة لنقلهم إلى المحطة الطرقية تحت حراسة أمنية مشددة .