قال مساعد مدرب المنتخب المغربي، الدولي السابق مصطفى حجي، إن الإدارة التقنية لأسود الأطلس، لا تزال في انتظار قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بخصوص العقوبات التي سينزلونها على الكرة الوطنية، بعد طلب الحكومة المغربية تأجيل منافسات كأس إفريقيا للأمم، خوفا من تفشي فيروس إيبولا، الذي أتى على العديد من الأرواح في القارة السمراء. مساعد مدرب المنتخب المغربي، أكد في تصريح صحفي، أن الطاقم التقني للمنتخب المغربي، يرغب بشكل كبير في برمجة معسكرات للمنتخب والقيام بمباريات ودية، لكنهم ما يزالون مقيدين بقرار الكاف، برئاسة حياتو، لمعرفة مدة التوقيف وكيفية التعامل معها في المستقبل، للحفاظ على تشكيلة المنتخب الوطني الحالية، التي تتوفر على نجوم كبار، ينشطون في الدوريات العالمية. هذا، وحرم المنتخب المغربي من المشاركة في كأس الأمم الإفريقية لدورة 2015، بعد رفض طلب تأجيل ال "كان" من طرف اللجنة التنفيذية للكاف، برئاسة الإفريقي عيسى حياتو، بعد أن كان الشعب المغربي يمني النفس، بتحقيق اللقب القاري للمرة الثانية على أرض المغرب، قبل أن يقرر الكاف إيقاظ المغاربة على كابوس نقل "الكان" وحرمان "الأسود" من المشاركة في مونديال القارة السمراء. من جهة أخرى، قرر بادو الزاكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، السفر لإسبانيا، رفقة مصطفى حجي، مساعده الأول، من أجل لقاء منير المحمدي، حارس مرمى فريق نومنسيا الإسباني الذي ينتمي لأندية القسم الثاني. ويأمل الزاكي إقناع المحمدي بحمل قميص المنتخب الوطني رغم أنه سيغيب عن نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015. ويحاول الزاكي قطع الطريق على المنتخب الإسباني، الذي أشارت تقارير إعلامية إلى أنه يحظى بمتابعة مسؤولي كرة القدم الإسبانية، خصوصا أن الحارس المحمدي يتوفر على إمكانيات كبيرة من شأنها أن تفيد الفريق الوطني في الإستحقاقات المقبلة. ويعيش المنتخب الوطني أزمة نتائج منذ اعتزال نادر المياغري الحارس السابق لمرمى الوداد البيضاوي اللعب دوليا بعد الإنتقادات التي وجهت له خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا التي أقيمت بجنوب إفريقيا، وكذا تصفيات كأس العالم التي احتضنتها البرازيل صيف العام الماضي.