أعلن عزيز العامري المدرب السابق لفريق المغرب التطواني، عن رفضه حضور حفل الوداع الذي ستنظمه إدارة بطل المغرب على شرفه في الخامس من يناير المقبل، عقب انفصاله مؤخرا عن الماط. وقال العامري في تصريح لبرنامج "المريخ الرياضي" على (راديو مارس)، إنه لا معنى لحفل وداع بعد الشتم والسب الذي تلقاه من مسؤولي المغرب التطواني، والطريقة التي تم بها الطلاق بينه وبين الماط. ومقابل ذلك أكد العامري، أنه سيلبي دعوة الجماهير التطوانية التي ستنظم حفل استقبال على شرفه، وأنه لن يرفض أي دعوة من الجمهور الذي دعمه من قلبه، وكذا كل المسؤولين في مدينة تطوان. وتدهورت العلاقة بين العامري وإدارة الماط عقب الخروج المبكر للفريق من كأس العالم الأندية، ودخل المدرب في حرب كلامية مع الرئيس عبد المالك أبرون، ولم ينجحا في الوصول إلى صيغة ودية إلا يوم الثلاثاء الماضي. من جهة، انتقد العامري مهاجم الفريق محسن ياجور، مبرزا أن ياجور لاعب له إمكانيات تقنية متميزة، ولكنه ضعيف على المستوى الذهني، مما لا يتناسب مع مستواه وإمكانياته التقنية. وأضاف العامري أنه لم يكن يرغب في التعاقد مع ياجور في بداية الموسم الحالي، مؤكدا أن إدارة الفريق اقترح عليه التعاقد مع المهاجم السابق للرجاء والوداد البيضاويين، وقبل بذلك، آملا أن يستفيد من خبرة ياجور. واستمر العامري المدرب في سياسة الانتقاد، منتقدا لاعبي الرجاء والوداد البيضاويين والمغرب التطواني، على أساس أن اللاعبين أبناء فرق الوداد والرجاء أو الماط يكون من الصعب عليهم التأقلم مع فرق أخرى. على صعيد آخر، قال رئيس ودادية المدربين المغاربة عبد الحق رزق الله ماندوزا، إن العامري قادر على التدريب في أوروبا نظرا للإمكانيات التي يتوفر عليها والتي جعلته يحرز لقبين للبطولة الاحترافية في مدة أربع سنوات. وأوضح ماندوزا في تصريح مماثل، أن العامري دخل التاريخ بالإنجازات التي حققها، وبالطريقة التي أوصل بها الفريق إلى تحقيق نتائج جيدة، مشيرا إلى أن طريقة الطلاق بينه وبين المغرب التطواني لم تكن في المستوى.